العداءة فدوى سيدي مدان تضيف ذهبية لرصيد المغرب بالألعاب الفرنكفونية

أحرزت العداءة المغربية سيدي مدان فدوى، يوم الثلاثاء بأبيدجان، على الميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع، بتسجيلها توقيت 9 دقائق و44 ثانية و11 جزء من المائة، وذلك في إطار الدورة الثامنة للألعاب الفرنكفونية، التي تحتضنها العاصمة الإيفوارية ما بين 21 و30 يوليوز الجاري.
وعادت الميدالية الفضية لمواطنتها سعاد أميمة، التي سجلت توقيت 10 دقائق و10 ثوان و53 جزء من المائة، فيما أحرزت التونسية بوزياني مروة على الميدالية البرونزية بتوقيت 10 دقائق و10 ثوان و8 جزء من المائة.
وأعربت سيدي مدان فدوى في تصريح للصحافة بالمناسبة عن سعادتها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أنها تمكنت من التحكم في السباق منذ البداية عبر فرض إيقاعها.
وأضافت أن طموحها كان هو الحصول على الميدالية الذهبية في أولى مشاركاتها في هذه المنافسة الدولية للفرنكفونية.
ومن جهتها، أعربت سعاد أميمة عن فرحها بإحراز فضية السباق، التي تهديها إلى جميع المغاربة، مؤكدة أنها ستضاعف جهودها لتحقيق إنجازات أخرى.
وكان اليوم الثالث من منافسات الألعاب الفرنكفونية قد شهد تألقا لافتا لرياضة ألعاب القوى الوطنية، حيث حصد الرياضيون المغاربة 8 ميداليات، منها 4 ذهبيات و 3 فضيات وبرونزية واحدة.
وكانت هذه الميداليات الذهبية من نصيب البطل الواعد عبد الكبير جدي، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بميدالية ذهبية، بعدما حقق أفضل رقم في منافسات نهائي مسابقة الوثب الطويل لفئة (T46/47) بوثبة 5.79 أمتار. وكذا البطلة مليكة العقاوي، التي انتزعت ذهبية سباق 800 متر بأفضل إنجاز لها هذا الموسم، بزمن قدره 2د و00 ث و 71 ج م، وهو رقم قياسي للألعاب، فيما حصلت سهام الهيلالي على الميدالية البرونزية في هذا السباق.
وشهد سباق 800 م تألقا مغربيا من خلال سيطرة الثنائي أسامة نبيل ومصطفى اسماعيلي على السباق، وأضافا ذهبية وفضية لرصيد المغرب، وهو نفس الانجاز الذي حققه الثنائي محمد تيندوفت وهشام السكيني في سباق 3000 م موانع.
وختمت العداءة حنان قلوج الغلة من الميداليات، بعد إحرازها المركز الثاني بالميدالية الفضية في سباق 10000 متر، بينما حلت كل من أمينة الطاهيري وفاطمة الزهراء كردادي على التوالي في المركزين ا الرابع و الخامس .
يذكر أن العداءة الواعدة سناء الزوين تعرضت لتمزق عضلي على مستوى فخذها الأيمن، بعد انطلاقتها في السباق النصف النهائي لمسافة 100 متر حواجز بلحظات، لتتوقف عند الحاجز الثاني، علما بأنها كانت مؤهلة لخوض نهائي مسابقة الوثب.