رفضت النقابات التعليمية التوقيت المدرسي الجديد المرتقب دخوله حيز التنفيذ في السابع من نونبر المقبل، في لقائها مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء أول أمس بالرباط. وقال الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم ، إن النقابات التعليمية تنتظر من الوزارة الجواب عن مقترحاتها حول هذا الدخول الصيفي والمتمثل في اقتراح صيغ جديدة لاستعمال الزمن مكيفة مع خصوصيات كل المناطق والجهات وفي جميع الأسلاك الحضرية والقروية، وإعطاء مدراء الأكاديميات هامش التصرف والتكييف مع كل منطقة، سواء كانت حضرية أو قروية . وأضاف الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح للجريدة أن اللقاء مع الوزير تطرق إلى الملف المطلبي للشغيلة التعليمية الذي يخص الفئات الفئوية المطروحة وإصلاح النظام الأساسي الجديد للتعليم، حيث لم يسفر اللقاء، يقول، عن التوصل إلى اتفاق، وتم اقتراح لقاء ثان مع الوزارة يومي 8 و 9 نونبر 2018 و28 دجنبر 2018 للحسم في كل القضايا الخلافية. وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت أنها تعتزم العمل بصيغتين بخصوص التوقيت المدرسي، الأولى تخص الخريف والشتاء وتهم العمل بالتوقيت الدراسي من التاسعة صباحاً إلى الواحدة بعد الزوال، وفي الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالنسبة للإعدادي والثانوي. أما الصيغة الثانية، فتبتدئ مع مطلع شهر مارس من الثامنة صباحا إلى الثانية عشر زوالا، ومن الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساء. على مستوى الابتدائي، تقترح الوزارة الحفاظ على الساعة الخامسة مساء كوقت للخروج خلال الفترتين، وتحديد وقت الدخول في التاسعة صباحا في الفترة الخريفية الشتوية، والثامنة صباحا في الفترة الربيعية الصيفية في المجالين الحضري والقروي. وسبق لوزارة التربية الوطنية أن أعلنت في بلاغ رسمي أن التوقيت المدرسي الجديد سيكون من التاسعة صباحاً إلى الواحدة بعد الزوال بالنسبة للفترة الصباحية، ومن الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساء بالنسبة للفترة المسائية، لكنها اضطرت إلى إدخال تعديلات عليه بعد تأكيد غالبية الأساتذة أن ساعة غير كافية كوقت للراحة بين الفترتين.