اتحاد الخميسات وموسم هيمن عليه البحث عن ضمان البقاء

بعد أن أنهى فريق اتحاد الخميسات لكرة القدم موسم 2017 /18 محتلا للرتبة 12 برصيد 31 ، وبعد أن لم يضمن بقاءه بالقسم الثاني إلا في الدورة 28، عاد خلال الموسم الموالي الذي انتهى يو م 27 أبريل الماضي لتتميز مسيرته من جديد بالبحث عن الانفلات من النزول ، حيث صار ع من أجل هذا ( المبتغى ) ليبقى بذلك فريقا بدون طموح لتحقيق أكثر من ذلك، فر يق غادرته أعداد كبيرة من اللاعبين واستمرار آخرين واستقدامه لعناصر جديدة ، إضافة إلى بعض الشبان. ورغم إقحام المدرب لمرابط لمجموعة من العناصر الشابة المحلية خلال الدورات اﻷخيرة و أبانت عن إمكانيات جيدة ، فإن مسؤولي الفريق بات عليهم نهج سياسة شبابية وتكوينية جادة وفاعلة خاصة أن المنطقة تزخر بطاقات في حاجة لمن يهتم بها ﻹبراز قدراتها.
هكذا انطلق الموسم الكروي تحت إشراف المدرب عزيز لكراوي، وتبين مع مرور الدورات أن الفريق ليس في أحسن حال نتيجة عروضه المتواضعة والنتائج غير المرضية و غير المستقرة، كان من نتائجها تخلي لكراوي عن ممارسة مهمته، وعوضه رفيق دربه توفيق لمرابط، لينهي الفريق الشوط اﻷول من البطولة باحتلال الرتبة 8 برصيد 20 نقطة. وواصل حصد النتائج المخيبة للآمال مابين الدورتين 16 25، باستثناء الفوز على رجاء بني ملال في الدورة 21، حيث أضحى بعيدا عن التوازن، ولم يستيقظ إلا انطلاقا من الدورة 26 حين عاد بفوز من سلا أمام الجمعية المحلية، لكنه لم يضمن البقاء بشكل نهائي إلا في الدورة 28 بعد تعادله بالجديدة أمام المتزعم نهضة الزمامرة (1.1 )، مما يؤكد أن الفريق ليس في وضع سليم يبعث على الاطمئنان، ولا يسير بخطى استعادة شيء من بريقه كما كان عليه خاصة خلال العقد اﻷول من القرن الحالي.
في الجانب التقني، بعد أن أشرف على تدريب الفريق خلال الثلث اﻷخير من موسم 2017 /18، واصل عزيز لكراوي مهمته خلال الموسم الموالي ورغم مجهوداته فإن النتائج لم تسعفه ( 3 انتصارات، 5 تعادلات، 5 هزائم ) كان آخرها بالخميسات أمام نهضة الزمامرة يوم 15 دجنبر 2018( الدورة 13 ) ليقدم مباشرة على تقديم استقالته، لتسند المهمة لتوفيق لمرابط الذي رافق الفريق إلى نهاية الموسم.