قال جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، إن طموحه هو قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2022. وكان بلماضي، قاد منتخب الخضر للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 التي أقيمت بمصر، للمرة الثانية في تاريخه، والمرة الأولى خارج أرضه. وقال بلماضي في حوار للتلفزيون الجزائري الرسمي: «عندما أعلنت عن طموحي في الفوز بكأس أمم إفريقيا هناك من وصفني بالمجنون، أنا لست مجنونا، بل لدي الثقة في العمل الذي أقوم به». وأضاف: «عند تعييني مدربا للمنتخب عملت طيلة 10 أشهر على ترسيخ ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين، وهو ما لقي تجاوبا كاملا من اللاعبين». وأكد بلماضي، أن الفوز على السنغال 1 – 0 في الجولة الثانية من دور المجموعات كان عاملا محفزا ومساعدا في طريق التتويج باللقب الأفريقي. وتابع: «التأهل على حساب كوت ديفوار في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح في ظروف خاصة جدا كالرطوبة العالية وسير مجريات اللعب، زاد من ثقتنا في القدرة على التتويج بالبطولة، وبعد المباراة تحدثت إلى اللاعبين وأخبرتهم أنهم بإمكانهم الذهاب بعيدا.» ونوه بلماضي، إلى أنه قبل تدريب منتخب بلاده من أجل إسعاد الشعب الجزائري عن طريق الفوز، وليس لتحقيق طموحات شخصية وإثراء سيرته الذاتية أو كسب الأموال، كاشفا بأنه خسر كثيرا من هذا الجانب بعد مغادرته لفريقه السابق. وأشاد بلماضي، بانتقال اللاعبين الدوليين هشام بوداوي وهيثم لوصيف للعب في الدوري الفرنسي، لافتا إلى إن ذلك سيسمح لهما بتطوير مستواهما وإفادة المنتخب مستقبلا، كما أشار إلى أن اللاعبين الذين يحترفون في دول الخليج يعتبرون المنتخب الجزائري أمرا مهما لهم، لذلك يقدمون أفضل مستوياتهم عندما يلعبون له.