أعلنت مجموعة «EPSON»، المتخصصة في صناعة آلات الطبع وأجهزة العرض، عن تدشين مرحلة جديد في نموها وتوسعها بالقارة الإفريقية. بعد افتتاح مقرها الجديد بالدارالبيضاء مؤكدة طموحاتها الكبيرة للتطور في المغرب والمنطقة. وقال جوزيف فالو مدير المبيعات في الشركة أمس خلال لقاء صحفي على هامش تدشين المكاتب الجديدة ل»EPSON MAROC» بمنطقة سيدي معروف (الدارالبيضاء)، إن فريق العمل سيشتغل على تعزيز موقع «EPSON» في المغرب العربي، وإفريقيا الفرنكوفونية جنوب الصحراء، و»المحافظات والأراضي الفرنسية لما وراء البحار»، وفي المحيط الهندي، من خلال استراتيجية تروم تقوية الشراكات القائمة وإرساء علاقات متينة مع الموزعين الجهويين الرئيسيين. لهذا الغرض، سيتم تعزيز فريق العمل الحالي (12 شخصا) خلال العامين المقبلين من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، وهي: تحقيق نمو برقمين كل عام خلال السنوات الخمس المقبلة، في قارة تعتبرها المجموعة اليابانية فرصة حقيقية النمو والتطور. وأضح فالو أن الشركة لم تختر الدارالبيضاء مركزا لها في المنطقة بشكل اعتباطي، بل لأن المغرب يتميز، في نظر هذا المُصَنِّع الياباني، ليس فقط بموقعه الجغرافي واستقراره السياسي الكبير، ولكن كذلك بجودة بنياته التحتية من طرق سيارة وموانئ ومطارات تسهل الربط بأكبر العواصم الإفريقية. وتعتبر «EPSON» – وهي علامة تابعة لمجموعة «SEIKO EPSON» ذات الصيت العالمي في مجال صناعة الساعات، والتكنولوجيات الإلكترونية، وتكنولوجيات الميكروميكانيك – مخترعة ساعة الكوارتز (1969). وتسعى «EPSON» إلى الربط بين الأفراد والأشياء والمعلومات ، بفضل تكنولوجيات فعالة وصغيرة وعالية الدقة. وكان المُصَنِّع الياباني – الذي يدمج التنمية المستدامة في جيناته، وهي فلسفة تنسجم بشكل كامل مع قيمه الموروثة من الثقافة اليابانية – يبذل على الدوام جهودا كبيرة في سبيل تطوير مكونات خفيفة ومريحة وتتسم بالنجاعة من حيث استهلاك الطاقة. وهذه المكونات لم تخلق أسواقا جديدة فقط، بل ساهمت كذلك في تسهيل حياة الملايين من المهنيين والخواص. وتنهج «EPSON» سياسة نشيطة جدا في البحث والتطوير، إذ يجري استثمار أكثر من 1.2 مليون أورو كل يوم في مجال البحث والتطوير من طرف هذه الشركة التي تفتخر بانتمائها إلى النادي المغلق لأفضل 100 علامة دولية معروفة بالابتكار، خلال السنوات السبع الأخيرة، وفقا للتصنيف الذي أنجزته مؤسسة «Clarivate Anallytics».