أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» عن تخفيض عدد صحافييها بنحو 8 في المائة عند متم السنة الجارية، بما يتضمن ذلك الاستغناء عن 100 صحفي جراء تضررها من تراجع التعاقدات الاعلانية الناتج عن الأزمة الاقتصادية. وقال مدير الصحيفة بيل كيلر في مذكرة نشرت الاثنين «إذا لم نتوصل الى خفض 100 وظيفة من خلال التسريح الطوعي، فسنضطر للجوء الى التسريح الجبري، وآمل الا يحدث هذا، ولكن هذا الامر يظل واردا ». وتجد الصحيفة الأمريكية نفسها مجبرة على تقليص عدد محرريها على الرغم من جهودها لعدمالمساس بطاقم التحرير وذلك كحل أخير لمواجهة الأزمة الاقتصادية بعد أن اضطرت للاستغناء عن موظفين في إدارات أخرى. وتعتزم «نيويورك تايمز» طرح خيار التسريح الطوعي للعاملين مقابل محفزات مادية، غير أنها أشارت الى انه ما لم يتقدم مائة متطوع ممن يريدون ترك وظائفهم مقابل الحصول على تعويض مالي، فانها ستكون ملزمة باجراء عمليات التسريح حتى الوصول الى العدد المطلوب الاستغناء عنه، والذي يمثل 8 في المائة من إجمالي الصحفيين العاملين بها. وكانت الصحيفة قد قررت في مطلع العام إجراء تخفيضات على رواتب الطاقم التحريري بالصحيفة الذي يتكون من ألف و250 صحفي، في الوقت الذي لا تمتلك فيه أي صحيفة أمريكية أخرى اكثر من 750 محرر.