سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرالثقافة يدشن ساحة الفنون بالمحرس ويفتتح الدورة 30 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية : ضيوف من 17 دولة..واطلالة عالمية وفق الفن والحلم..المحرس علبة تلوين … الحاجة الى متحف و حي للفنانين ..و دعم ميزانية المهرجان الشهير عالميا…
شمس الدين العوني افتتحت المدينة الجميلة المحرس فعاليات مهرجانها الدولي باشراف وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين و بحضور مندوبة الثقافة بصفاقس السيدة ربيعة بلفقيرة و تم بحضورالضيوف من الفنانين و المبدعين من جهات العالم و في الفضاء التاريخي لمقر جمعية مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية و بحضور عدد من الاعلاميين و وسائل الميديا و الفنانين و المثقفين و بحضور مندوبة الثقافة بصفاقس السيدة ربيعة بلفقيرة و كان ذلك يوم 16 جويلية 2017 و تم من قبل الوزير تدشين ساحة الفنون بالمحرس و افتتاح الدورة 30 من المهرجان الدولي للفنون التشكيلية. و يأتي ذلك بعد أن نظمت يوم الخميس 13 جويلية الجاري هيئة مهرجان المحرس للفنون التشكيلية ندوتها الصحفية لعرض تفاصيل الدورة 30 التي تستذكرتلوينات و أجواء التأسيس في الدورة الأولى شكلا ومضمونا بشعارها « الفن يزدهر في الشارع » و بينت أسرة الهيئة في الندوة حرصها على أن تكون الدورة (30) بخصوصياتها إستثنائية في نطاق البرنامج و أسماء الضيوف ومع مرور نصف عقد على رحيل الفنان يوسف الرقيق كما كان هناك استعراض للجوانب المالية و الميزانية التي يرى المهرجان الحاجة الى تطويرها بالنظر للتكاليف حيث ظلت منذ 15 سنة على نفس المبلغ فيما ارتفعت التكاليف و المصاريف و مثلما أشار الى ذلك السيدان حابة و قدوار كما تطرق الدكتور بن حمودة الى أهمية الكتاب الصادر مع الدورة و الذي وزع على الاعلاميين مع ملف المهرجان و هو كتاب يحتوي على لقاءات المنابر بخصوص الفن و خروجه الى الشارع و هنا قيمة توثيقية للمهرجان تنفع الباحثين و الدارسين في هذا السياق ..البرنامج متنوع و يبرز انفتاح الفن التشكيلي و المهرجان على فنون مجاورة كالشعر و الموسيقى …و بالنسبة لهذه الدورة 30 لسنة 2017 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس التي تتواصل الى غاية 26 جويلية 2017 و تحت شعار "30سنة من الإبداع " و بروح الدورة الأولى شكلا و مضمونا والتي كان شعارها : "الفن يزدهر في الشارع" و قد تمت دعوة خاصة لثلة من أهل الثقافة و الفن الذين شاركوا في مختلف الدورات السابقة لتأثيث ورشات تنتشر في كامل أرجاء المدينة لانجاز الجداريات و المجسمات و سينشط الشارع عديد الفرق الموسيقية و الشعبية كما سيكون للشعر و للسهرات الموسيقية حضور متميز وذلك بالتوازي مع منابر التواصل و التلاقي بين كل من يهتم بالشأن الثقافي و الفني وتجربة المهرجان الدولي للفنون التشكيلية كما و سيتم انجاز مجسم يخلد هذه الدورة .و من أنشطة و محاور الدورة الورشات والمعارض و منابرالمهرجان والعروض الفنية . و تنقسم الورشات إلى ورشات الأطفال و اليافعين و ورشة الفنانين بالإضافة إلى ورشة الترميم و صيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون وسيكون لورشة الجداريات دور أساسي في هذه الدورة . معرض الافتتاح و يعرض فيه أهم ما تم إنجازه في مختلف الدورات السابقة و سيكون معرضا متجوّل ببعض معتمديّات ولاية صفاقس و ولايات الجمهورية كما سينظم معرض توثيقي خاص بمنشورات المهرجان و المعلقات و أهم المقالات الصحفية و صور لكبار المبدعين الذين شاركوا في مختلف الدورات و هناك معرض الاختتام و تعرض فيه الأعمال المنجزة خلال الدورة الثلاثين.نجد أيضا منابر المهرجان و تتمثل في دعوة رموز من المفكّرين والنّقاد لنقاش مواضيع ومحاور أو تجارب فنّية .و هناك العروض الثّقافيّة والفنّية الّتي تقام صلب المهرجان انفتاحا على المحيط وتنشيطا للجهة و سيقع التركيز في هذه الدورة على تنشيط الشارع..و الضيوف هم من البلدان التالية : تونس- لبنان- سوريا- الكويت- سلطنة عمان – المملكة العربية السعودية- فلسطين- مصر- ليبيا- المغرب- الجزائر- الأردن- السودان- فرنسا.- اسبانيا-البرازيل- جزر الموريس.. و يوم 17 جويلية 2017 كان انطلاق الورشات مع تدشين المعارض (مقر المهرجان – رواق يوسف الرقيق للفنون – قاعة عبد العزيز الرقيق – حديقة الفنون) و تتم زيارة الورشات مع انتظام حفل فرجوي و هناك سهرة فنية يحييها الفنان أيمن لسيق..و يوم 18 جويلية انطلاق الورشات (رسم – جداريات – نحت) و المعارض و يوم 19 جويلية يتواصل العمل بالورشات و المعارض مع ورشات الاطفال (امام مقر المهرجان) الى جانب أمسية لتكريم الفنان الراحل اللبناني " وجيه نحلة " بتقديم الكاتب العام للمهرجان اسماعيل حابة و الفنان بشار العيسى و الدكتور نزار ظاهر .. يوم 20 جويلية هو اليوم الأول من منابر المهرجان و مواصلة العمل بالورشات و المعارض و ورشات الاطفال (أمام مقر المهرجان) و المنابر ( رواق يوسف الرقيق للفنون) و تنتظم أمسية شعرية بمشاركة الشاعر سمير العبدلي و بعد ذلك هناك سهرة فنية "الحضرة" مع الفنان مرشد بوليلة ..يوم 21 جويلية هو اليوم الثاني لأشغال المنابر مع تواصل العمل بالورشات و المعارض و ورشات الاطفال (أمام مقر المهرجان)و يتم توقيع كتاب للدكتور محمد بن حمودة "منابر المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس خروج الفن الى الشارع" و في السهرة ينتظم عرض و نقاش لفيلم " عزيز روحو " للمخرجة سنية الشامخي و يوم 22 جويلية مجال شاسع لحديث الذكريات عن مؤسس المهرجان الراحل "الفنان يوسف الرقيق" ..و بالنسبة لفقرة 24 ساعة فنون فيها حصة خاصة بذكرى وفاة يوسف الرقيق و رحلة بحرية إلى يونقة و زيارة معلم يونقة و حفل لطبال قرقنة مع أمسية للشعر الشعبي و ورشة تصوير مع تنظيم أمسية فلكية وحصة تصوير لغروب الشمس بمساهمة قصر العلوم بالمنستير و في السهرة فسحة مع البالي الروسي و بعده مع فرقة محمود التركي و زيارة الميناء و شاطئ الشفار . صور لشروق الشمس(ورشة التصوير ) و فطور الصباح الجماعي ..يوم 23 جويلية يكون الاختتام الرسمي لفعاليات المهرجان بزيارة المعارض و الأعمال المنجزة بالمحرس و السهرة مع الشعر ( للشاعر الهادي القمري) و الموسيقى و توزيع الميداليات و الجوائز على المشاركين في فعاليات الدورة 30 بفضاء سيدي بو سعيد و تخصص أيام 24و25 و 26 جويلية 2017 لتواصل المعارض.. هكذا تفتح المحرس الصفحة الموالية لما بعد سن الثلاثين لمهرجانها الذي نجح وطنيا و عربيا و عالميا في أن يكون المجال التشكيلي بجهة جميلة من صفاقس الساحرة للاطلالة على العالم وفق عوالم الفن و الحلم..المحرس علبة تلوين …