قال رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز خلال المشاركة في أعمال الدورة ال 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "المرحلة المقبلة ستتميزُ بإرساء علاقات متينة بناءً على أسس جديدة، ما من شأنه تقوية العلاقات الثنائية في شتى المجالات". وجاء ذلك في سياق مستقبل العلاقات مع المغرب. وأضاف سانشيز "الآن ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب". و "يظهر أننا أمام فرصة كبيرة لاستعادة، ليس فقط العلاقات الجيدة مع المغرب، ولكن القيام بذلك بطريقة أكثر صلابة وعلى أسس جديدة، لهذا، فإننا نتطلع إلى عقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى الهام" وهي القمة التي كان من المقرر تنظيمها في دجنبر 2020 قبل تأجيلها إلى موعد لاحق بسبب "جائحة كوفيد -19". وبخصوص استقبال اسبانيا للمدعو ابراهيم غالي الذي دخل التراب الاسباني بجواز سفر مزيف، والذي ساهم في تعميق الأزمة مع المغرب، كرر سانشيز ما كانت تردده وزيرة خارجيته السابقة، أرانشا غونزاليس وقال "علينا أن نتذكر أن الأمر كان يتعلق بعمل إنساني لإنقاذ حياة شخص كان على وشك الموت، وما فعلته إسبانيا هو توفير حل لهذه الحالة الإنسانية". وأوضح بيدرو سانشيز أن إسبانيا فعلت ما يتعين عليها القيام به وكما ينبغي، أي بما يتوافق مع القانون. حسب تعبيره.