وقع المغرب ورواندا، اليوم الخميس بمونتريال، اتفاقية لخدمات النقل الجوي بين البلدين، على هامش الدورة ال42 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي. ووقع الاتفاقية كل من وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، وسفير رواندا في كندا، هيغيرو بروسبر، بحضور سفيرة المغرب في أوتاوا، سورية عثماني. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير التعاون في النقل الجوي الدولي وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات سلامة الطيران، وضمان أعلى مستويات الأمان، فضلاً عن تقوية التنسيق داخل المحافل الإقليمية والدولية. وأكد الوزير قيوح أن الاتفاقية تأتي في إطار السياسة الملكية لتعزيز الربط الجوي مع الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن الخطوط الملكية المغربية توفر حاليا رحلات نحو 27 دولة إفريقية بمعدل 600 رحلة أسبوعيا، ضمن استراتيجية تهدف إلى مضاعفة عدد المسافرين من 40 مليونا حاليا إلى 80 مليونا بحلول 2030. و من جانبه، أشاد سفير رواندا بتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أنها ستفتح آفاقا جديدة لتطوير قطاع النقل الجوي في كلا البلدين. وتعكس مشاركة المغرب في أعمال الدورة ال42 للمنظمة، الممتدة إلى غاية 3 أكتوبر، التزام المملكة بخدمة التنمية المستدامة وأمن الطيران المدني، ورغبتها في تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يضم 193 دولة عضوا وعددا كبيرا من المنظمات الدولية لتحديد سياسات الطيران العالمية خلال السنوات الثلاث المقبلة.