في إطار تحضيراته المكثفة للمشاركة في نهائيات كأس العرب للمنتخبات، المقرر تنظيمها بدولة قطر من 1 إلى 18 دجنبر المقبل، أعلن المنتخب الوطني المغربي الرديف عن خوض مباراتين وديتين أمام نظيريه المصري والكويتي، وذلك يومي 9 و14 أكتوبر الجاري، في محطتين إعداديتين تهدفان إلى رفع الجاهزية البدنية والتقنية للاعبين، وتعزيز الانسجام بين عناصر التشكيلة قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية. وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ رسمي، أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن تجمع إعدادي مغلق يشرف عليه الطاقم التقني بقيادة المدرب الوطني طارق السكتيوي، الذي يواصل عمله من أجل بناء منتخب رديف قوي قادر على مقارعة كبار المنتخبات العربية. وسيستهل "الأسود الرديف" سلسلة اختباراته بمواجهة المنتخب المصري يوم 9 أكتوبر على ملعب البشير بمدينة المحمدية، في مباراة ستجرى بدون حضور جماهيري حفاظا على تركيز اللاعبين، على أن يختتم تجمعه بلقاء منتخب الكويت يوم 14 أكتوبر في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وينتظر أن تشكل هاتان المباراتان فرصة ثمينة أمام السكتيوي لتجريب أكبر عدد من العناصر الوطنية، خصوصا بعد أن وجه الدعوة إلى مجموعة من اللاعبين المتميزين في الدوري المحلي والخارجي، الذين أبانوا عن أداء جيد في الفترة الأخيرة. وتضمت اللائحة المعلن عنها من طرف الجامعة الأسماء التالية: حراس المرمى: صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي) – رشيد غنيمي – أيوب الخياطي. خط الدفاع: مروان الوادني – يونس عبد الحميد – حمزة الموساوي – هيثم منعوت – محمد بولكسوت – محمد مفيد – محمود بنتايك – مروان سعدان – سفيان بوفتيني. خط الوسط: ربيع حريمات – خالد أيت أورخان – أنس باش – أيوب خيري – صابر بوغرين – أمين سوان – وليد الكرتي. خط الهجوم: رضا سليم – يوسف مهري – أسامة المليوي – حمزة الهنوري – أشرف بنشرقي – عبد الرزاق حمد الله – وليد أزارو – أمين زحزوح – أسامة طنان. ويراهن السكتيوي على هذه المجموعة التي تجمع بين عناصر الخبرة والتجربة مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وأشرف بنشرقي، والوجوه الصاعدة التي تمثل مستقبل الكرة الوطنية، من أجل تقديم أداء مشرف يعكس قوة كرة القدم المغربية على الصعيد العربي. وسينافس المنتخب المغربي الرديف في المجموعة الثانية من كأس العرب، إلى جانب السعودية والفائز من مباراة عمان والصومال والمتأهل من لقاء اليمن وجزر القمر، وهي مجموعة وصفت ب"المتوازنة"، لكنها تتطلب تركيزا كبيرا وخبرة تكتيكية عالية لتحقيق التأهل إلى الأدوار المتقدمة. ويأمل الجمهور المغربي أن تكون هذه المرحلة التحضيرية بداية مسار واعد لمنتخب رديف يجسد روح المنافسة والالتزام، ويؤكد مكانة المغرب كقوة كروية إقليمية تملك طاقات بشرية قادرة على تمثيل الوطن في مختلف المحافل الدولية.