شنت السلطات الأمنية في مدينة برشيد حملة واسعة النطاق على بائعي الخمور، في عدد من الأحياء بعاصمة ولاد احريز.وأفادت مصادر "المغربية" أن الحملة أسفرت عن إلقاء القبض على اثنين من مروجي الخمور، وأضافت المصادر ذاتها أن تجارة الخمور انتشرت بشكل كبير في برشيد، ما أدى إلى شن حملة في هذا الاتجاه. وكان متتبعون للشأن المحلي في برشيد أكدوا ل "المغربية" أن مجموعة من الأحياء في المدينة تعرف رواجا كبيرا للخمور والمخدرات بأنواعها المختلفة، خاصة بالحي الحسني، وطالبوا السلطات الأمنية بتكثيف حملاتها، لوضع حد لمثل هذه الممارسات، والقضاء على كل أشكال الجريمة، التي يشهدها هذا الحي من حين لآخر. وقالت مصادر جمعوية إن العدد الكبير من الشكايات، التي تتوصل بها، مصدرها من الحي الحسني، الذي يعاني مجموعة من المشاكل. وليست هذه الحملة الأولى التي تشنها السلطات الأمنية على بائعي الخمور والمخدرات خلال هذه السنة، إذ شنت حملة في وقت سابق، همت مجموعة من تجار المخدرات والخمور. في سياق آخر، ما زالت تبعات محاكمة رمزية، نظمتها بعض الجمعيات في برشيد للمجلس البلدي، متواصلة، إذ أكدت مصادر "المغربية" أن هناك سعيا إلى جمع أكبر عدد من التوقيعات لدعم قرار الإقالة الرمزية، الذي أسفرت عنه تلك المحاكمة.