بتعليمات سامية.. أخنوش يترأس الوفد المشارك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة    دي ‬ميستورا ‬بمخيمات ‬تندوف ‬بعد ‬مشاورات ‬بموسكو ‬    ‬المغرب ‬و ‬الصين ‬يرسيان ‬ببكين ‬آلية ‬الحوار ‬الاستراتيجي ‬و ‬يشيدان ‬بجودة ‬العلاقات ‬الثنائية    الذهب يقفز إلى مستوى غير مسبوق    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بارتفاع    إدماج ‬الموارد ‬البحرية ‬في ‬دينامية ‬التنمية ‬الاقتصادية ‬الاجتماعية        انقسام في فرنسا بشأن علم فلسطين    ترحيب عربي باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين    المغرب ‬والهند.. ‬شراكة ‬استراتيجية ‬تتعزز ‬بالدفاع ‬والصناعة    اكتشاف غير مسبوق: سمكة بالون سامة ترصد بسواحل الحسيمة    إحباط تهريب أزيد من 6100 قرص مخدر وتوقيف مشتبه به بمدخل وجدة    سلطات الداخلة تواصل البحث عن قارب اختفي وسط ظروف مناخية مفاجئة    مدينة يابانية توصي باستخدام الأجهزة الرقمية ساعتين فقط يوميا    نهائي دوري (بوينوس إيريس) الدولي للفوتسال.. المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره الأرجنتيني (2-0)    كيم جونغ أون يشترط رفع مطلب نزع السلاح النووي لبدء الحوار مع الولايات المتحدة    كأس إفريقيا.. المغرب يفرض تأشيرة مؤقتة على مواطني ثماني دول بينها الجزائر وتونس    واشنطن تقلل من شأن اعتراف "حلفائها" بدولة فلسطين        طقس الإثنين.. أجواء حارة نسبيا بعدد من الجهات    غوارديولا يشكو من الإرهاق البدني بعد التعادل أمام أرسنال    ياوندي.. الخطوط الملكية المغربية تخلق جسورا لتنقل مواهب السينما الإفريقية (عدو)        مستخلص الكاكاو يقلل من خطر أمراض القلب عبر خفض الالتهابات    دراسة: الإفطار المتأخر قد يُقلل من متوسط العمر المتوقع    حريق مهول يأتي على مطعم شهير بالجديدة    رزمات حشيش ملقاة على الجانب الطريق السيار بتراب جماعة سيدي إسماعيل    الدفاع الجديدي يوضح حادثة القميص    غوتيريش: إفريقيا بحاجة إلى شراكات    "عمر المختار" تنضم لأسطول الصمود    هزة ارضية جديدة بسواحل إقليم الحسيمة    أخنوش يترأس الوفد المغربي في الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة    نقابيو "سامير": الإرادة السياسية المتماهية مع مصالح لوبيات المحروقات هي السبب في خسائر الشركة    الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    إنتاجات سينمائية عالمية تطرق أبواب القاعات المغربية في الموسم الجديد    "حين يزهر الخريف".. الكاتبة آسية بن الحسن تستعد لإصدار أول أعمالها الأدبية    تعادل مثير بين ا.تواركة وأ.الدشيرة    أخنوش.. هناك واقع يعاني منه المواطن في المستشفيات يجب أن يتحسن بتدخل الإدارة    توضيحات بخصوص اعتماد المغرب مسطرة طلب ترخيص إلكتروني للدخول إلى التراب الوطني خلال كأس إفريقيا    موهوب يسجل في مرمى "أورينبورغ"    الدوري الدولي لكرة القدم داخل القاعة بالأرجنتين..المنتخب المغربي يتفوق على نظيره للشيلي (5-3)    في بيان المؤتمر الإقليمي للاتحاد بالعيون .. المبادرة الأطلسية من شأنها أن تجعل من أقاليمنا الصحراوية صلة وصل اقتصادي وحضاري    الرجاء ينهي ارتباطه بالشابي وفادلو على بعد خطوة من قيادة الفريق    دور الفرانكفونية تجدد الثقة بالكراوي        خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يجسد الرؤية الملكية الاستراتيجية من أجل إفريقيا أكثر اندماجا (أمينة بنخضرة)            بنخضرة: خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يجسد رؤية الملك للاندماج الإفريقي    "اقطيب الخيزران" تدشن موسمها الفني بمسرح المنصور بالرباط    "الغد كان هنا" منجية شقرون تقيم معرضا شاعريا بين الذاكرة والضوء    دراسة.. النحافة المفرطة أخطر على الصحة من السمنة    انفصال مفاجئ لابنة نجاة عتابو بعد 24 ساعة من الزواج    الرسالة الملكية في المولد النبوي        الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة    مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني    الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محكمة إسبانية تعيد النظر في ملف مغربي مدان بتفجيرات مدريد
نشر في الصحراء المغربية يوم 15 - 09 - 2010

أكد المغربي زهير رافا، والإسباني أنطونيو طورو، المحكوم عليهما في ملف تفجيرات قطارات مدريد، أول أمس الاثنين، أمام محكمة "أفيليس" بمدريد، أنهما بريئان من التهم المنسوبة إليهما..المغربي زهير رافا (خاص)
وأنهما اضطرا، تحت "ضغط مورس عليهما من قبل الشرطة الإسبانية"، أن يصرحا أنهما كانا يتاجران في المخدرات، لتفادي الحكم عليهما بتهمة قتل 192 شخصا في تفجيرات 11 مارس 2004 الإرهابية في مدريد.
خلال هذه المحاكمة، صرح رافا، الذي كان يعمل مخبرا للحرس المدني الإسباني، أنه نبه الشرطة الإسبانية حول وجود المتفجرات، التي استعملت في تفجيرات 11 مارس، غير أنها لم تفعل شيئا.
وأضاف المغربي، الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها عشر سنوات في سجن بمدينة قاديس (جنوب إسبانيا)، أن الشرطة الإسبانية ضغطت عليه، وأرغمته على التصريح بأنه كان يتاجر في المخدرات.
وقال "كنت خائفا جدا، إنهم كانوا يتهمونني بقتل 192 شخصا. ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم مكاني؟".
وتابع رافا "قالت لي الشرطة الإسبانية أن أتكلم عن الاتجار في المخدرات، مقابل تبرئتي من التفجيرات، ففعلت ذلك".
وكان دفاع المغربي اتهم المحكمة العليا الإسبانية، بعد النطق بالحكم في تفجيرات 11 مارس، بعدم تطبيق القانون، وطالبها بمراجعة الحكم الصادر في حق موكله.
واستند المحامي الإسباني، أنطونيو ألبركا، في اتهامه هذا، على تصريحات أحد الشهود الرئيسيين في القضية، يدعى ماريو كاسكون، قدمها إلى اليومية الإسبانية "إيل موندو"، مفادها أن زهير رافا أدلى بكل المعلومات، التي كانت لديه حول المتفجرات، التي استعملت في هجمات 11 مارس، للوحدة المركزية الفاعلة التابعة للحرس المدني الإسباني، ومع ذلك أوقف وحوكم بعشر سنوات سجنا (بتهمة عدم تقديم معلومات عن المتفجرات).
وأفاد ماريو كاسكون، الذي يوجد حاليا خارج التراب الإسباني، أن الشرطة هددته بالقتل إذا أدلى بمعلومات، قال إنها جد مهمة، ومنعته (الشرطة) من تقديمها للقضاء، لأنها كانت ستفيد في البحث والتقصي.
وأضاف كاسكون، الذي كان يعمل كموصل بين الوحدة المركزية الفاعلة، التابعة للحرس المدني الإسباني، والمخبرين، الذين دستهم هذه الوحدة بين أعضاء الخلية الإرهابية، التي نفذت تفجيرات القطارات، أنه من المستحيل أن يكون رافا، الذي كان، أيضا، مخبرا للوحدة المركزية، نفذ أي عملية اتجار في المتفجرات مع المغربي جمال أحميدان، الملقب ب"التشينو" (الصيني)، وهو واحد من سبعة أشخاص نفذوا الهجوم، ثم انتحر بعد أن داهمت قوات الأمن المنزل، الذي كان يقطنه رفقة مغاربة آخرين، في بلدة "ليغانيس" في ضواحي مدريد.
واعترف ماريو كاسكون بأنه هو من أقنع زهير رافا بالتعامل مع الوحدة المركزية الفاعلة التابعة للحرس المدني الإسباني، في نونبر 2002، التي كانت تعد آنذاك خطة لإيقاف مافيات الاتجار في المتفجرات، فوضعت متفجرات في السوق، منتظرة الإيقاع بها (المافيات)، وهي المتفجرات التي استعملت في تفجيرات قطارات مدريد.
وكان الشاهد استدعي للمثول أمام قاضي التحقيق، خوان دي الأولمو، عند بدء التحقيقات في تفجيرات11 مارس، غير أنه لم يمتثل للدعوة، وفضل الفرار خارج البلد، لأن الشرطة ظلت تهدده بالقتل، إذا قال كل ما لديه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.