محمد الجم: كثرة الانتقادات تعطي فرصة للأعمال الأجنبية بغزونا

رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك".
ما سبب غيابك عن الشاشة الرمضانية هذه السنة؟
إنها استراحة محارب بكل صراحة، كما أن هناك عاملين كانا وراء غيابي هذه السنة، الأول هو دفتر التحملات، حيث إن اقتراحات هذه السنة كانت كثيرة ولن يأخذ عملنا الاهتمام الكافي بينها، والعامل الثاني هو إعطاء فرصة الظهور للجيل الجديد، ومعرفة إمكاناتهم وخلق نوع من التجديد والتنويع، كون البعض أصبح يعتبرنا مستهلكين.
ما هو تقييمك للأعمال التي عرضت خلال رمضان الحالي؟
أعمال جيدة، وأنا لست ضد أي عمل وطني بل أشجع كل ما هو محلي، لأن كثرة الانتقادات تعطي فرصة للأعمال الأجنبية بأن تغزونا، وكأننا لا نستطيع إنتاج أعمال محلية، لكن مع الاستمرارية وخلق فرص للشغل، لابد وأن نتمكن من رسم طريق خاص بنا.
كيف قضيت الشهر الفضيل هذ السنة؟
بشكل عاد جدا كسائر الناس، فهناك الجانب الروحاني كأداء صلاة التراويح، وأيضا زيارة العائلة والأصدقاء، كما تكون لدي بعض العروض المسرحية، حيث أنني الآن أوجد بمدينة آسفي لعرض مسرحية "الرجل الذي"، لكن بالمجمل فأنا أقضي هذا الشهر كبقية المغاربة.
أين تفضل قضاء العطلة الصيفية؟
أترك الاختيار لأسرتي، كوني فنان فأنا دائم السفر وأزور العديد من المدن، لدا أعطي أسبقية الاختيار لأفراد الأسرة لتحديد الوجهة، وغالبا ما تكون الوجهة لإحدى المدن المغربية.
ما هو جديدك الفني في الفترة المقبلة؟
أستعد للاشتغال على مسرحية "شكون المسؤول"، والتي سبق وأعلنت عنها منذ سنتين تقريبا، كما سأبدأ مباشرة بعد شهر رمضان بتصوير عمل يدخل في إطار السلامة الطرقية وحوادث السير.