درك خميس الزمامرة يعتقل مروجين كبيرين للمخدرات

اعتقلت الفرقة الترابية للدرك الملكي بخميس الزمامرة، التابعة لسرية سيدي بنور، أول أمس الثلاثاء في حدود التاسعة ليلا، مروجين كبيرين للمخدرات، أحدهما كان البحث جاريا في حقه من قبل المصالح الدركية، بموجب عدة برقيات صادرة على الصعيد الوطني.
وعلمت "المغربية" أن عناصر الدرك ظلت تتردد، منذ حوالي أسبوعين، على دوار زاوية النواصر، بالنفوذ الترابي لقيادة الغنادرة بإقليم سيدي بنور. وإثر عمليات مراقبة وترصد لصيقة، أوقف الدركيون مروج المخدرات، بمحاذاة منزله، بعد محاصرته، وسد جميع المنافذ في وجهه، حيث أدلهم على شريكه، الذي يسكن في الدوار ذاته. وفي تدخل مباغت، داهم رجال الدرك منزل مروج المخدرات، الذي كشف زميله الموقوف عن هويته ومكان وجوده، وجرى إيقافه.
وأخضعت الضابطة القضائية منزلي مروجي "السموم"، للتفتيش، ما أسفر عن ضبط وحجز كميات مهمة من الكحول، حددت في 325 قنينة خمر أحمر (الروج)، وماء الحياة (الماحيا)، والويسكي. ناهيك عن 3 أكياس من الكيف، وكيس من الطابا المهربة.
واقتاد رجال الدرك المروجين الموقوفين، إلى مقر الفرقة الترابية بخميس الزمامرة، حيث جرى إيداعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهما، وإحالتهما بمقتضى حالة التلبس، على وكيل الملك لدى ابتدائية سيدي بنور، من أجل الاتجار في المخدرات.