الدارالبيضاء: تجار مارشي سنطرال ينتفضون بالمجلس الجماعي

انتفض تجار السوق المركزي بالدار البيضاء أمس الخميس على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي، احتجاجا على عدم إشراكهم واستشارتهم في النقطة المتعلقة بتأهيل السوق.
وقدمت جمعية تجار مارشي سنطرال للتنمية المستدامة تعرضا إلى رئيس المجلس على الاتفاقية المتعلقة بالدراسة والتصويت على ملحق الاتفاقية الخاصة بالبرنامج المندمج للتأهيل الاجتماعي للدار البيضاء الكبرى والمتعلق بتأهيل وتثمين السوق المركزي .
وحسب عبد الإله عكوري، رئيس جمعية تجار مارشي سنطرال للتنمية المستدامة، فإن من دواعي تقديم التعرض عدم استشارة المجلس الجماعي مع ممثلي التجار في ما يتعلق بمضمون الاتفاقية المدرجة بالنقطة 85.
وأضاف عكوري في تصريح ل "الصحراء المغربية"، أن التجار هم المعنيون المباشرون في عملية تأهيل وتثمين السوق المركزي، وذلك يقول في إطار المقاربة التشاركية، التي نص عليها الدستور ضمن الفصلين 14 و 15، ودعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب سنة 2011.
وطالبت الجمعية عمدة المدينة بإشراك ممثلي التجار في مضامين الاتفاقية المتعلقة بتأهيل وتثمين السوق المركزي، باعتبارهم المعنيين بالأمر، في أية خطوة يتم اتخاذها بخصوص السوق المركزي لتفادي المشاكل الناجمة عن ذلك، وتسهيل عملية اتخاذ القرارات المناسبة.
ومن جهته صرح عبد الصمد حيكر، النائب الأول لعمدة المدينة ل "الصحراء المغربية"، أن سوق مارشي سانطرال هو معلمة تاريخية تندرج في عملية تأهيله في إطار جهود التثمين المعماري والتاريخي لمدينة الدارالبيضاء.
وأضاف حيكر أن التجار يجب أن يعلموا أن من بين أسباب إعادة تأهيله هو الحالة و الوضعية السيئة، التي يوجد عليها السوق، الامر الذي تطلب إعادة هيكلته وتثمينه،
وفي ما يتعلق بمشروع إعادة التأهيل أكد نائب العمدة أن شركة الدارالبيضاء للتراث هي من تتولى هذه العملية، لكن،، يصيف "ارتأينا أن تشرف شركة الدار البيضاء للتهيئة على إعادة الهيكلة والتأهيل، وكل هذا في سبيل المصلحة من أجل الرفع من جاذبية السوق والإقبال عليه من طرف الزبناء".
يشار إلى أنه تم تأجيل النقطة 58 المتعلقة بالدراسة والتصويت على الاتفاقية الخاصة بالبرنامج المندمج للتأهيل الاجتماعي للدارالبيضاء الكبرى، المتعلق بتأهيل وتثمين السوق المركزي للدارالبيضاء.