'بين وبين' تمثل المغرب في مهرجان المسرح العربي بالرباط

تسعة عروض تتنافس على جائزة سلطان القاسمي

أفاد بلاغ للهيئة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المغرب سيدخل غمار المنافسة على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، وتبلغ قيمتها مائة ألف درهم إماراتي، بمسرحية "بين وبين" لفرقة "نحن نلعب"، في عرض من تأليف طارق الربح، وإخراج محمود الشاهدي، وتمثيل عادل أبا تراب وهاجر الشركي ومالك أخميس.
كما سيشارك المغرب في المسابقة الرسمية، بإنتاج مشترك (عراقي/ مغربي) بعنوان "إكسكلوسف"، من تأليف وإخراج حيدر منعثر.
وذكر البلاغ أن لجنة خاصة شاهدت أكثر من مائتي عرض من مختلف أنحاء العالم العربي، عبر أقراص "دي في دي" وبشكل مباشر، وانتهت إلى انتقاء تسعة عروض ستقدم أمام لجنة تحكيم أخرى، لتفرز من بينها العمل المستحق للجائزة، التي تمنح دفعة واحدة لفريق العرض.
وجاءت معظم العروض المختارة للمسابقة الرسمية لمخرجين شباب، واقتصرت على الذكور، كما بدا أن معظمها يشترك في اعتماده على شخص واحد في الكتابة والإخراج. وتضم قائمة العروض مسرحية "طقوس الأبيض"، من تأليف محمود أبو العباس، وإخراج محمد العامري من الإمارات، و"حرير آدم" تأليف أروى أبوطير، وإخراج إياد شطناوي من الأردن، و"الماكينة"، تأليف وإخراج وليد داغسني، من تونس، و"ليلة إعدام"، تأليف وإخراج سفيان عطية (الجزائر)، ومسرحية "المقهى"، تأليف وإخراج تحرير الأسدي (العراق)، و"خيل تايهة" من تأليف عدنان عودة، وإخراج إيهاب زاهدة (فلسطين)، و"الزيبق"، مقتبسة عن نص تراثي وإخراج طارق (مصر).
وفي البرنامج الموازي للمسابقة الرسمية، يستضيف المهرجان مسرحيتين تونسيتين، هما "كلام الليل، صفر فاصل"، من تأليف وإخراج توفيق الجبالي، و"كليلة ودمنة" من إعداد وإخراج مختار الوزير، إضافة إلى المسرحية السورية "تقاسيم على درب الآلام"، من تأليف وإخراج زيناتي قدسية، و"من منهم هو"، تأليف أحمد العوضي، وإخراج خالد أمين من الكويت، كما خصصت الهيئة برنامجا خاصا للاحتفاء بتجارب مسرحية مغربية حديثة الإنتاج.
يشار إلى أن الهيئة العربية للمسرح تحتفل في العاشر من يناير من كل عام باليوم العربي للمسرح، وتكرم بالمناسبة ثلة من المسرحيين العرب الرواد، كما تستضيف العديد من الورش والمسابقات الموجهة للأجيال الجديدة في المسرح العربي.
واختارت الهيئة العربية للمسرح الكاتب السوداني يوسف عيدابي لإلقاء كلمة "اليوم العربي للمسرح" في 10 يناير المقبل، في إطار الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي، واستحدثت الهيئة هذا التقليد منذ تأسيسها سنة 2007.