قطاع المياه والغابات يوزع 6 آلاف فرن متعدد الاستعمالات في 22 إقليم لمواجهة قساوة البرد

استراتيجية غابات المغرب ترفع عدد المستفيدين إلى 9 آلاف ابتداء من 2021

وزع قطاع المياه والغابات خلال هذه السنة 6000 فرن محسن ومتعددة الاستعمالات على الأسر المستفيدة في 22 إقليم وعمالة لمواجهة قساوة البرد.
وقال بابا ادريس، رئيس قسم الاقتصاد الغابوي بقطاع المياه والغابات إن العملية تندرج ضمن استراتيجية معالجة إشكالية حطب التدفئة في المناطق الباردة، وتروم الحفاظ على الثروة الغابوية، وتقليص استهلاك حطب التدفئة، ودعم السكان وتحسين ظروف عيشهم ومساعدتهم على مواجهة آثار موجة البرد والصقيع خاصة المرأة القروية.
وأضاف بابا ادريس، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أنه في إطار استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، سيرتفع هذه العدد بحوالي 50 في المائة، ليصل عدد الأفرنة التي ستوزع ابتداء من سنة 2021 إلى 9000 فرن.
وبحسب رئيس قسم الاقتصاد الغابوي، فإن الاستراتيجية ستعرف، أيضا، عمليات أخرى تهم تنظيم وسائل التمويل، وتنظيم السكان، وزيادة التشجيع على الغرس في المناطق التي تعاني قساوة البرد، حتى نتمكن خلال السنوات العشر المقبلة من معالجة إشكالية حطب التدفئة في حوالي 22 إقليم وعمالة.
وذكر أن عملية توزيع الأفرنة تتم حسب معايير محددة، بحيث يجب أن يكون المستفيد قاطنا في منطقة باردة وغابوية بأحد العمالات المستهدفة، وأن يكون من الأشخاص الذين ليس لهم إمكانيات لاقتناء أفرنة محسنة.
وأعلن بابا ادريس أن مصالح المياه والغابات الموجودة في المناطق المعنية تقوم بإحصاء الأسر المستفيدة بتنسيق مع السلطات المحلية، قبل أن توزع عليهم الأفرنة، كما تقوم بعد ذلك بتتبع عملية التوزيع مع الأسر المستفيدة التي تلتزم باستعماله، والحفاظ عليه، حتى تحقق العملية أهدافها بالنسبة للسكان والغابة والقطاع ككل.
وذكر بابا ادريس أن عملية توزيع الأفرنة انطلقت منذ 2015، وستتعزز ابتداء من هذه السنة والسنوات المقبلة في إطار استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، إذ أصبحت تشمل جوانب أخرى بالإضافة إلى الأفرنة، من خلال برنامج عمل سنوي، انطلق من مدينة إفران ويمثل نموذجا سيعمم على باقي الأقاليم والعمالات التي تعرف إشكالية حطب التدفئة.