9 أفلام عربية تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة

يتعلق الأمر بفيلم(أتنفس) لإيما دافي وموراك كينون من إنجلترا ومدته 72 دقيقة، و(ترانيم الحرب) للمخرج الإيراني حبيب بافي ساجد، ومدته 18 دقيقة، ثم (في جيب أوسلو) لتحسين محيسن من النرويج/فلسطين ومدته 18 دقيقة، فضلا عن (الطاهر حداد رائد الحداثة) للمخرجة التونسية هاجر بن نصر ومدته 36 دقيقة، و(كومار) لإيمان العمري من قطر، ومدته 18 دقيقة، ثم (كمال جنبلاط، الشاهد والشهادة) لهادي زكاك من لبنان، و(الزواج الكبير لفيصل العتيبي) من المملكة العربية السعودية ومدته 25 دقيقة. ومن المغرب، فيلما (آيات فنية) لحكيم قباني ومدته 53 دقيقة، و(لم نعد نغني) لخالد إبراهيمي ومدته ساعة.
وستمنح لجنة تحكيم هذه المسابقة الرسمية، التي تضم متخصصين وأكاديميين من داخل وخارج المغرب، الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم والإخراج، وأحسن تصوير، وجائزة الجمهور.
وتضم لجنة الانتقاء التي تلقت 78 فيلما من بلدان عديدة، الدكتور أحمد أعراب وهو باحث جامعي من كلية العلوم والتقنيات بطنجة ومخرج أفلام وثائقية ومتخصص في تاريخ العلوم عند العرب، والدكتورة كريمة الليحياوي، كاتبة وباحثة بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة، فضلا عن الإعلامي والشاعر مصطفى الصوفي بالرباط، حيث ركزت في اختيارها على معايير دقيقة تخص جودة الصوت والصورة وعمق الفكرة وجمالية المعالجة الفنية.
وضمن المسابقة الخاصة بالهواة، وهي عبارة عن منحة تكوينية، يمنحها مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، فقد تلقت جمعية المهرجان 15 فيلما، وبناء على معيار الصورة والصوت وطبيعة الفكرة والرؤية، فقد تم اختيار خمسة، وهي(عائدون) للشرقي بكريم، و(الصرخة الصامتة) لمرادي بيتي، و(ذهاب وإياب) لمحمد العنق من خريبكة، و(بيت بلا تلفاز) لمحمد مساهل من سيدي بنور، و(تكناويت) لمحمد امغار من مراكش.
يشار أن الدورة، التي يحتضنها بشكل رسمي ورئيسي المجمع الشريف للفوسفاط، تقام بدعم من المركز السينمائي المغربي والجماعة الحضرية والجزيرة الوثائقية ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير.