وحسب مصدر "المغربية" فإن الشاحنة كانت تحمل حاوية، وبعد محاولتها المرور من القنطرة اصطدمت بسقفها. وشبه المصدر نفسه قنطرة درب ميلان بقنطرة سيدي عثمان التي هدمت منذ أربع سنوات بعد أن شهدت عددا من الحوادث، لأن علوها لا يسمح بمرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل والحمولة الزائد. واستنادا إلى مصدر ثان، فإن الحادث خلف حالة من الذعر في صفوف الراجلين والسائقين بالطريق السيار، مشيرا إلى أن بعض المواطنين هرعوا بسرعة لمعاينة حالة القنطرة، التي تعرضت لتصدعات وشقوق. وأضاف المصدر أن السلطات والعناصر الأمنية انتقلت إلى المكان لتحرير الطريق السيار، وفتح تحقيق في الموضوع، بينما نقل الضحايا إلى قسم المستعجلات بمستشفى سيدي عثمان لتلقي العلاجات.