كشفت مصادر مطلعة أن الفرق الأمنية المختلطة، المكلفة بمحاربة الانحراف والجريمة بمحيط المؤسسات المدرسية تمكنت، في ظرف أسبوع، من معالجة 93 قضية إيقاف 93 شخصا على خلفيتها. محيط المؤسسات التعليمية سجلت به أخيرا جملة من حوادث الاعتداء وأكدت المصادر، استنادا إلى الإحصائيات الأسبوعية، التي تعدها الخلية المختلطة للمؤسسات المدرسية التابعة لمديرية الشرطة القضائية، أن عدد الموقوفين، خلال الأسبوع الممتد بين 23 و 29 أكتوبر الماضي، بلغ 38 شخصا، منهم 9 قاصرين، في مجال محاربة ترويج المخدرات بمحيط وداخل المؤسسات المدرسية. أما بالنسبة لنوعية المحجوز من المواد المخدرة فتنوعت بين مخدر الشيرا، والكيف، والمعجون، والأقراص المهلوسة. وعلى صعيد محاربة الجريمة على اختلاف أنواعها في الفضاءات المذكورة، أفادت المصادر أن الفرق المختلطة على الصعيد الوطني سجلت 55 قضية نتج عنها إيقاف 55 شخصا، من بينهم 11 قاصرا. واستحوذت جرائم "السكر العلني والبين، وحمل السلاح الأبيض بلا مبرر، والتحريض على الفساد، والاعتداء على حرمة المؤسسات المدرسية" على مجموع الجرائم، التي جرى تسجيلها. أما بخصوص فئات وشرائح الأشخاص الذين جرى إيقافهم فسجل تورط 11 من أصحاب العود الإجرامي، و34 تلميذا، و26 شخصا يزاولون مهنا مختلفة، و33 شخصا بلا مهنة، و4 من الإناث. وكانت المؤسسات التعليمية، بمختلف أنواعها، شهدت خلال الموسم الدراسي الماضي، جملة من حوادث الاعتداء، نال النصيب الأكبر منها أستاذات ومعلمات، وطالبات وتلميذات، وتوزعت بين السرقة عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض، والاغتصاب، والتغرير بقاصرين وترويج المخدرات، وكان أبطالها عصابات في العديد من الحالات. يشار إلى أن هذه الحملات التطهيرية مكنت من إيقاف 23 شخصا، في الدارالبيضاء، بينهم 15 من ذوي السوابق في السرقات بالعنف، وفتح تحقيق معمق مع الأشخاص من ذوي السوابق العدلية في ميدان السرقة، والاتجار في المخدرات بشتى أنواعها والخمور، وأنجزت لهم مساطر قانونية في موضوع السرقة الموصوفة، وتعدد الجنايات، واستعمال السلاح، والاتجار في المخدرات والخمور، وسيحالون على العدالة، فيما أخلي سبيل البعض منهم، بعد التأكد من هوياتهم. كما تمكنت عناصر الأمن بمنطقة بن مسيك سيدي عثمان، من تفكيك عصابة مكونة من 5 أفراد متخصصة في سرقة تلاميذ المؤسسات التعليمية، وأوقف المعنيون في حالة تلبس بسرقة هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية.
