الفائز الثالث ب«مسابقة الحلم» للمساء : الجائزة ستُخلِّصني من «رهن» منزلي...

فاز المغربي عبد الله هامان بجائزة الموسم الرابع ل»مسابقة الحلم» التي تجريها مجموعة «mbc» سنويا، ليكون الرابح الثالث والأخير الذي يقتسم مع الفائزَيْن، الأول والثاني، مليوني ريال سعودي.
وأظهر السحب الذي أعلنه مصطفى الآغا، مقدم برنامج «صدى الملاعب»، مساء الأربعاء 9 يونيو الجاري، رقم هاتف المغربي، الذي عبَّر، بلهفة، عن مدى سعادته قائلا، في اتصال أجرته معه «المساء»: «أنا سعيد جدا بفوزي بهذه الجائزة التي ستغير مجرى حياتي.. والتي ستنقد منزلي من «رهن» البنك، بعد أن كنت قد اشتريته بفضل قرضٍ بنكيّ، خاصة وأنني أعاني من ظروف مادية جد قاسية، والشركة التي أعمل فيها على مشارف الإفلاس، في ظل الأزمة العالمية الراهنة».
وقال عبد الله هامان (51 سنة)، وهو رب أسرة مكونة من خمسة أشخاص والقاطن بسطات، إنه لم يصدق فوزه بالجائزة وأضاف أن صوت الآغا قطع الشك باليقين، ليتحول بعدها منزله إلى فضاءٍ لحفل بهيج، سرعان ما شاركهم فيه الجيران...
أما عن دوافع مشاركته في المسابقة، فذكر أن ذلك كان بإلحاح من أسرته، وخاصة زوجته وابنه حسام الدين (16سنة)، المتتبع ل«صدى الملاعب»، والذي كان قد تشجع بعد اختيار السعودي محمد عتيق السلمي، كرابح ثانٍ في المسابقة، مما دفع الأب إلى الرضوخ لطلب ابنه الصغير، فثمنُ رسالتين لن يؤثر سلبا على سير حياة الأسرة الصغيرة، إلا أنه قد يؤثر، إيجابا، وهو ما حصل بعد الفوز بالجائزة... يضيف عبد الله.
لم يكن هامان يتخيل أنه سيكون الرابحَ الثالث في المسابقة، إذ إنه لم يرسل سوى رسالتين للاشتراك، تلتها عشر أسئلة، كان يجيب على كل واحد منها برسالة هاتفية. وبعد 15 يوما، يضيف هامان ل«المساء»، اتصلت به «إم بي سي» وأخبرته بأن اسمه قد أُدرِج ضمن لائحة المشاركين في القرعة، وعليه متابعة حلقات البرنامج. وللإشارة، فإن الفائز الأول كان هو الأردني محمد فايز ربحي عساف، والسلمي هو الرابح الثاني، بينما كان هامان الفائزَ الثالثَ والأخير.