10 محليين ضمن لائحة غيريتس لمباراة الجزائر

استبعاد الحمداوي من اللائحة النهائية لقلة التنافسية

كشف الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس، أول أمس الاثنين، عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني التي ستواجه منتخب الجزائر في السابع والعشرين من الشهر الجاري في ملعب 19 ماي
في عنابة الجزائرية، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا في الغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012. ولأول مرة منذ قدوم الناخب الوطني غيريتس على رأس المنتخب الوطني يتم الإعلان عن التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني قبل أربعة عشر يوما من المواجهة، وهو ما فسر بإعلان مدرب الخضر بنشيخة عن لائحته النهائية مساء الأحد الماضي، وهو ما يعني أن كل طرف كشف عن أوراقه ما قبل النهائية قبل المواجهة الحاسمة.
وسجلت لائحة غيريتس النهائية، التي ضمت 23 لاعبا الاعتماد على لاعبين محليين بلغ عددهم عشرة لاعبين ينتمون إلى فرق الوداد والرجاء والمغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي، ويتعلق الأمر بالحراس الثلاثة نادر لمياغري وعصام بادة واحمد محمدينا والمدافعين جمال العليوي ورشيد السليماني وهشام المهدوفي ومصطفى لمراني والمهدي قرناص، ثم لاعبي الوسط محمد برابح ومحمد الشيحاني، وهو ما تلقته مجموعة من الأطر الوطنية ولاعبو البطولة بصدر رحب بعدما أوفى غيريتس بوعد سابق بعدم إهمال لاعبي البطولة الوطنية وبأنهم سيشكلون نواة رئيسية لتشكيل منتخب وطني كبير.
أما اللاعبون المحترفون ال13 فأغلبهم شاركوا في مباراتي الجولة الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية، باستثناء ثلاثة وجوه جديدة خاضت المباريات الإعدادية التي أشرف عليها غيريتس، كلاعب وسط مونبوليي الفرنسي يونس بلهندة، ولاعب ستاندار دو لييج البلجيكي المهدي كارسيلا، ومهاجم هيرنفين الهولندي أسامة السعيدي.
كما شهدت اللائحة غياب منير الحمداوي، وهو ما اعتبر مفاجأة كبيرة، فهذا الأخير هو الذي منح المنتخب الوطني النقط الثلاث ضد منتخب تنزانيا بعد هدفه الرائع برسم الجولة الثانية من التصفيات، لكن محيط غيريتس يفسر عدم توجيه الدعوة لمهاجم اياكس امستردام بقلة التنافسية لدى اللاعب الذي يعيش ظروفا صعبة، فاللاعب تحول في رمشة عين من لاعب رسمي إلى لاعب موقوف إلى أجل غير مسمى ومجبر على التدرب مع الفريق الرديف للفريق الهولندي في ظل التوتر الحاصل بينه وبين مدرب فرانك دي بوير، وهو السبب الرئيسي الذي دفع غيريتس إلى عدم ضم الحمداوي إلى اللائحة النهائية، على عكس الشماخ الذي عاد للتباري، مع فريقه ارسنال الإنجليزي ويخوض ما معدله ثلاثين دقيقة فما فوق في كل مباراة بقميص أرسنال الإنجليزي في الدورات الأخيرة.