محتجو 20 فبراير ينزلون بعد صلاة التراويح إلى شوارع المدن

قررت تنسيقية حركة 20 فبراير النزول من جديد إلى الشارع، في أول خروج لها خلال شهر رمضان لتنظيم مسيرات شعبية سلمية بمجموعة من المدن. وتنظم تنسيقية الحركة بالدار البيضاء، اليوم السبت، مسيرة شعبية بعد صلاة التراويح ستنطلق من شارع الفداء، كما تقرر خلال جمع عام للتنسيقية عقد الأربعاء الماضي بمقر حزب الاشتراكي الموحد. كما تقرر كذلك تنظيم مسيرة ثانية
في حي بورنازيل يوم السبت 13 غشت الجاري ابتداء من ال 11 ليلا. وستنطلق مسيرة اليوم السبت ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليلا، وهو موعد تم تحديده احتراما لمشاعر الجميع، وحتى يتسنى للمصلين، الذين لهم رغبة في المشاركة، ذلك بعد أداء صلاة التراويح. وأطلقت حركة 20 فبراير على مسيرتها «ماتشفرش بلادي والشعب يريد التغيير».
وفيما قررت تنسيقية الدار البيضاء الخروج للتظاهر بعد صلاة التراويح، قررت تنسيقية الرباط تنظيم اعتصام اليوم السبت، في حين ستنظم تنسيقية مدينة خريبكة ندوة حول غلاء الأسعار. كما قررت تنسيقية آسفي النزول إلى الشارع يوم الأحد بعد صلاة التراويح، و حددت تنسيقية سبت جزولة الاثنين المقبل للاحتجاج بعد صلاة التراويح أيضا.
ومن المنتظر أن تظل تنسيقية الدار البيضاء ملتزمة بالنزول إلى الشارع كل يوم سبت بعد صلاة التراويح بأهم الأحياء الشعبية.
كما قررت تنسيقية الدار البيضاء خلال جمعها العام عدم عقد الجمع العام المقرر يوم الأربعاء المقبل. كما ستنظم التنسيقية مجموعة من الأشكال النضالية الجديدة كتنظيم ندوة فكرية خلال أسبوعين، وتنظيم لجن الأحياء ووقفات وسط الأسبوع والتفكير في تنظيم مسيرتين في وقت واحد. ونظمت التنسيقية، أمس الجمعة، ندوة حول غلاء الأسعار بمقر الاشتراكي الموحد، حيث تم التنديد خلالها بالزيادة التي عرفتها بعض المواد الاستهلاكية مثل السكر والزيت.
كما قررت التنسيقية تنظيم فطور جماعي ولقاء فني غدا الأحد بمقر الاشتراكي الموحد، وندوة حول التدبير المفوض يوم الجمعة المقبلة ليلا بمقرها المذكور سلفا.
ومن المنتظر أن تشهد مسيرة اليوم السبت نزولا أمنيا نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها منطقة الفداء، تحسبا لأي طارئ أو انفلات، خاصة أن المسيرة ستؤثر على حركة المرور بهذا الشارع، الذي يعرف حركة مرور كثيفة تزداد خلال شهر رمضان الكريم.