استنكرت رابطة أسرة المساجد، في بيان صادر عنها، إرسال العامل، محمد ركراكة، ضمن الوفد الرسمي للحج، معتبرين أنه كان أولى أن يتم عزله بسبب التهديدات التي أطلقها ضد الأئمة، بدل مكافأته. ومما جاء في بيان الرابطة أن «التهديد بالعقاب للمتظاهرين إرهاب سلطوي وسلوك متخلف يستوجب العزل من المسؤولية، كما فعل سيدنا عمر مع أحد عماله القساة، لا أن يرسل إلى الحج على نفقة الدولة». مضيفا أن «التهديد بالعقاب يتنافى ومعايير الدولة الحديثة ويتناسب مع دولة السادة والعبيد لا دولة المواطنين والمسؤولين». من جهة أخرى، استغرب بيان الأئمة صمت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى واللجنة المنبثقة عنه، على ما تعرضوا له من إهانات، وساءلهم البيان بالقول: «نقول لهم ما حكم الشرع في هذه النازلة النكراء؟ عامل يهدد بنتف لحى السادة الأئمة والخطباء ما رأيكم أيها السادة العلماء؟».