قضت المحكمة الابتدائية بتمارة، مساء أول أمس الأربعاء، في حق طالب بثلاثة أشهر حبسا نافذا بتهمة السرقة والشذوذ الجنسي، كما أدانت مواطنا فرنسيا بتهمة الشذوذ الجنسي وحكمت عليه بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، بينما قضت بعدم متابعة طالبين آخرين في الملف، جرى اعتقالهما الأسبوع الماضي بفيلا في شاطئ الهرهورة بمدينة تمارة. واعترف المواطن الفرنسي، أمام عناصر الضابطة الدركية، بأنه تعرف على الطالب المدان عبر تقنية «الشات» وزاره الأخير بفيلته في شاطئ الهرهورة بتمارة، حيث مارسا الجنس لمدة 10 دقائق بعدما عرف الفرنسيُّ الطالبَ على مرافق الفيلا، وبعد انتهاء ممارسة الجنس سأل الطالبُ الفرنسيَّ مبلغا ماليا، وبعدما رفض الفرنسي طلب الأخير وتأكيده أن الجنس يمارس عليه بدون مقابل مادي، حاول الطالب إدخال يده في جيب المواطن الفرنسي لاستخراج المبلغ المالي، وبعدما تعذر عليه ذلك قام بانتزاع هاتفه المحمول بالقوة، مما أدى إلى تقطيع «سروال» الفرنسي. وفي سياق متصل، لاذ الطالب بالفرار بعد خروجه من فيلا الفرنسي، وتعقبه الأخير في الشارع الرئيسي بالهرهورة، وبما أن دورية للدرك الملكي كانت توجد في المنطقة فقد طلب المواطن الفرنسي من رجال الدرك اعتقال الطالب بدعوى تعرضه للسرقة من قبله، فسارعت عناصر الدرك إلى توقيفه، وسجل ضده المواطن الفرنسي شكاية بتهمة السرقة. وأثناء الاستماع إلى الطالب، أكد أنه مارس الجنس مع المواطن الفرنسي حوالي 10 دقائق، وبعدما رفض المواطن الفرنسي أداء مبلغ مالي لفائدته قام بتقطيع ملابسه ولاذ بالفرار. وتراجع المواطن الفرنسي مساء أول أمس عن تصريحاته المتضمنة في محاضر الدرك الملكي، وأكد أنه لم يمارس الجنس مع الطالب، وإنما دخلا إلى غرفة النوم وقاما بنزع ملابسهما الداخلية، وبعدما أصر الطالب على الحصول على مبلغ مالي، رفض الفرنسي منحه المال، وتراجع الطالب عن ممارسة الجنس معه، فقام الأخير بانتزاع هاتفه وتقطيع ملابسه الداخلية ولاذ بالفرار، لتوقفهما عناصر من الدرك الملكي التي كانت توجد في المنطقة وتنقلهما إلى مصالح التحقيق.