تعد الرضاعات المصنوعة من الزجاج الأكثر أمانا من الناحية الصحية، حيث إنها الأسهل في التنظيف والتعقيم بالنسبة للأم أكثر من المصنوعة من البلاستيك، كما أنها تدوم فترة أطول وليست بحاجة إلى تغييرها كل شهرين، كما أن مادة الزجاج آمنة وليست كمادة البلاستيك الذي يكشف لنا العلم في كل مرة عن مخاطر جديدة لها. رغم كل المحاسن السابقة إلا أن الرضاعات الزجاجية تعد صالحة فقط للأطفال دون سن الستة أشهر، فبعد هذه السن تشكل خطرا حقيقيا عليهم لأنهم في سن يمكنهم الإمساك بزجاجة الحليب وحدهم وبالتالي فمن السهل أن تنكسر إذا تم رميها مما يعرضهم للإصابة بجروح. لكي تحسن الأم اختيار رضاعة الحليب اقترح بأن تبدأ باختيار تلك المصنوعة من الزجاج في الستة أشهر الأولى، لأن الطفل يكون أكثر حساسية ويحتاج إلى منتوجات مصنوعة من مواد آمنة كالرضاعات الزجاجية، بعد ذلك يمكنها تغييرها واللجوء إلى الرضاعات البلاستيكية الخالية من BPA .أما في ما يخص الشروط التقنية يجب أن تتأكد الأم أن زجاجة الحليب تلائم مختلف ماركات المصاّصات ومزودة بغطاء يغلف مصاصة الرضاعة وبالتالي تمنع تسرب الحليب من ثقب المصّاصة، أثناء وضع الزجاجة في حقيبة الأطفال.