مورينيو يؤجل حسم مصيره مع الريال إلى نهاية الموسم

رفض البرتغالي جوزي مورينيو مدرب ريال مدريد بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تأكيد استمراره في ناديه الحالي بعد نهاية هذا الموسم قائلا إنه سيتخذ القرار بهذا الشأن في نهاية الموسم الحالي.
وترددت تكهنات كثيرة حول إمكانية رحيل مورينيو عن بطل إسبانيا واحتمال عودته إلى تشيلسي اللندني أو انضمامه إلى باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي. وينتهي عقد مورينيو الحالي مع النادي الملكي في يونيو من عام 2016.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي «الأمر الأهم هو إنهاء الموسم في أفضل صورة ممكنة ثم يأتي بعد ذلك الجلوس سويا والوصول لقرارات تصب في صالح الجميع.»
وأضاف المدرب البرتغالي قوله: «علاقتي بإدارة النادي بصفة عامة طيبة للغاية.»
ويحتل ريال المركز الثاني بين فرق الدوري الإسباني وقد تخلى على الأرجح عن إمكانية الاحتفاظ باللقب المحلي إلا انه تأهل للدور نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا، وسيواجه بروسيا دورتموند في مباراة الذهاب في الأسبوع المقبل ثم يلتقي مع اتليتيكو مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا في الشهر المقبل.
في موضوع آخر رحب النجم الإنجليزي المخضرم فرانك لامبارد قائد فريق تشيلسي بعودة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مشيرا إلى أنه «مدرب رائع ولا يمكن التشكيك في قدراته».
وأوضح لامبارد في تصريحات لصحيفة (صن) البريطانية أن جمهور «البلوز» سيكون سعيدا باستمرار مدرب الفريق «لأكثر من نصف موسم»، في إشارة إلى المدير الفني الإسباني الحالي رافائيل بنيتيز الذي تولى المهمة في منتصف الموسم وأعلن رحيله بنهايته بسبب علاقته المتوترة بالجماهير.
وربطت تقارير صحفية مؤخرا بين استمرار لامبارد بالفريق اللندني بعودة مورينيو، المدرب الحالي لريال مدريد الإسباني، الذي يعتبره «الأب الروحي»، وإلا سيضطر للرحيل إلى مكان آخر.
وقال (سوبر فرانكي) للصحيفة «أعتقد أنه ليس من الملائم التحدث عن أسماء المرشحين لتدريب الفريق في ظل وجود بنيتيز، رغم أن الحديث متزايد حول عودة مورينيو، إنه مدرب رائع ولا يمكن التشكيك بانجازاته وإمكاناته».
ويأمل تشيلسي في إنقاذ موسمه المخيب بالتتويج بلقب دوري أوروبا الذي بلغ دوره نصف النهائي وينتظر مواجهة بازل السويسري.