أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وجود تقدم كبير في المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشأن تجديد اتفاقية الصيد البحري. وقال أخنوش في معرض رده على سؤال شفوي حول «مفاوضات المغرب والاتحاد الأوروبي لتجديد اتفاقية الصيد البحري» تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين «هناك تقدم كبير في المفاوضات التي تتأسس على جانبين أساسيين أولهما تقني يراعي الإمكانيات البحرية للمغرب والفرص التقنية التي يتوفر عليها القطاع والمهنيين المغاربة، والجانب الثاني سياسي يتم فيه التنسيق الكامل مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون للتأكيد على الحقوق المغربية». وأضاف أن هذين الجانبين يشكلان مرتكزا للحوار والنقاش المستقبلي منوها في هذا الصدد بالدعم والعمل الهام، الذي يقوم به البرلمانيون في هذا المجال. وذكر الوزير بأن الاتحاد الأوربي يعد شريكا أساسيا للمغرب، حيث يعتبر المستورد الأول للمنتوجات البحرية المغربية باستيراده سنويا من المغرب 240 ألف طن من المنتجات السمكية بمبلغ 9 مليارات و300 مليون درهم.