تفاصيل أشغال المجلس الحكومي    إسبانيا تخلق استثمارات جديدة في المغرب بقيمة 500 مليون درهم    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    تشابي ألونسو يحسم مستقبل ابن الناظور إبراهيم دياز داخل ريال مدريد    495.395 مترشحة ومترشحا يجتازون الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2025    إطلاق الرصاص من سيارة ذات ترقيم أوروبي بالقرب من حاجز أمني بجرسيف    حصري.. المهرجان الإيطالي المغربي: احتفاء بالهوية وتكريس للتقارب الحضاري    تساؤلات حول فاعلية إجراءات مكافحة الغش بعد تداول صور امتحانات الباكالوريا على الإنترنت    افتتاح مركز الفرصة الثانية "الجيل الجديد" بزوادة بإقليم العرائش: خطوة لتعزيز محاربة الهدر المدرسي    استطلاع: جل المغاربة متخوفون من تأثير الغش والتسول والتحرش على صورة المغرب خلال "المونديال"    مليار مستخدم لأداة الذكاء الاصطناعي "ميتا إي آي" (زوكربيرغ)    الحرارة تصل إلى 42 درجة بالمغرب    مجلس المنافسة ينبه "غلوفو" إلى ارتكاب ممارسات غير قانونية.. والشركة تتفاعل    زخات تؤجل منافسات جائزة التبوريدة    الكيني نغوغي وا تيونغو يفارق "الأدب الإفريقي"    "مسناوة" تفتتح فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "أرواح غيوانية"    ما لم يُذبح بعد    كابوس إسهال المسافرين .. الأسباب وسبل الوقاية    رونار يكشف كواليس خاصة عن أشرف حكيمي ويصفه ب"الأفضل عالميًا"    وداد طنجة لم يتقبل قرار هزيمته أمام شباب الريف ويعلن اللجوء للاستئناف    جوائز "أفريكان بانكر أواردس" تتوج فتاح، كأفضل وزيرة مالية في إفريقيا للسنة    رقمنة.. السغروشني تدعو في لقاء بإستونيا إلى تعاون مثمر يغطي عددا من المجالات    انخفاض أسعار الإنتاج الصناعي في المغرب خلال أبريل 2025    حسنية أكادير تطرح تذاكر مواجهة السد الحاسمة أمام رجاء بني ملال    تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة بالدار البيضاء    إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية    الركراكي: سأترك منصبي لغوارديولا أو أنشيلوتي إذا قادا المغرب للفوز بكأس إفريقيا    إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    لارغيت يكشف كواليس غير معروفة عن اختيار حكيمي تمثيل المغرب عِوض إسبانيا    المدافع جوناثان تاه يوقع مع بايرن ميونيخ حتى 2029    بلجيكا ترصد مبيدا ممنوعا في شحنة مشمش مغربي مجمد    الرباط: وزير الخارجية المصري يجدد التزام مصر بدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية    الإعلان عن تنظيم الدورة التاسعة للجائزة الوطنية لأمهر الصناع برسم سنة 2025    الناظور.. افتتاح معمل "أليون" الصيني المتخصص في صناعة شفرات توربينات الرياح    %10 من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية    فرنسا تُصعد ضد الجزائر.. تهديد بتجميد أصول مسؤولين جزائريين ودراسة تعليق امتيازات اتفاقية 1968    طقس حار يعم عددا من مناطق المملكة اليوم الخميس    السعودية تفرج عن "رجل دين إيراني"    سؤال الأنوار وعوائق التنوير في العالم العربي الإسلامي    المغرب يتربع على عرش السياحة الإقليمية: تراجع مصري وتركي أمام الزحف السياحي نحو المملكة    تحطم طائرة تدريب دورية في كوريا على متنها 4 أشخاص    ميناء طنجة المتوسط يواصل ريادته.. 1.12 مليار درهم رقم معاملات في الربع الأول من 2025    جائزة الملك فيصل تدشن في إسبانيا كتاب رياض الشعراء في قصور الحمراء    من الرباط.. مصر تجدد دعمها لمبادئ السيادة والوحدة الترابية: رسالة استراتيجية مزدوجة في مضمونها وتوقيتها    توقيف المتورط في اندلاع حريق بغابة هوارة بطنجة    بحضور الرباعي المغربي.. الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه    شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية بطنجة    بوريطة لا زال مٌصرا على تسمية "حرب الإبادة" في غزة ب "الإعتداءات"    من طريق المدرسة إلى غرفة العمليات.. جريمة سرقة تغيّر حياة تلميذة في طنجة    الصين تفتح أبوابها أمام الخليجيين دون تأشيرة اعتبارًا من يونيو المقبل    ضمنها تعزيز المناعة.. هذه فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية    من تهافت الفلاسفة إلى "تهافت اللحامة"    بن كيران وسكر "ستيڤيا"    حمضي يعطي إرشادات ذهبية تقي من موجات الحرارة    موريتانيا تكشف حقيقة سقوط طائرة الحجاج    كيف تحمون أنفسكم من موجات الحر؟    الخوف كوسيلة للهيمنة: كيف شوّه بعض رجال الدين صورة الله؟ بقلم // محمد بوفتاس    السعودية: 107 آلاف طائف في الساعة يستوعبها صحن المطاف في الحرم المكي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإدريسي: السفير بنيس حذرنا من التورط في مسائل أمنية و الغازي أمنا في الصلاة والوفا استدعانا إلى احتفالات عيد العرش
تفاصيل تعاطي السفارة المغربية بطهران مع طلبة إيران
نشر في المساء يوم 19 - 03 - 2009

«السفارة المغربية و سفراء المغرب كانوا حريصين على التواصل مع الجالية المغربية وخصوصا الطلبة» يؤكد ل «المساء» طالب تزامن وجوده في إيران مع تعاقب 3 سفراء مغاربة هم السفير جمال الدين غازي والسفير بنيس والسفير الوفا، ويكشف الطالب أحمد الإدريسي قائلا : «لقد كان كل طالب جديد يسلم بطاقة القنصلية فور تسجيل اسمه بالسفارة وإدلائه بشهادة تثبت المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها وكانت السفارة ترفض إجراء أي معاملة إدارية إذا لم يتوفر الطالب على هذه البطاقة فقد كانت العلاقة بين الطلبة وسفارة بلدهم علاقة جيدة».
كما يحكي أنه سبق للسفير الغازي أن دعا الطلبة المغاربة إلى مائدة إفطار جماعية في أحد أيام رمضان وصلى المدعوون صلاة الجماعة بإمامة السفير.
وقد قام السفير بنيس في أيامه الأولى من تسلم مهامه – حسب الإدريسي- بعقد جلسة مع الطلبة تم التأكيد فيها على الثوابت الوطنية. وكان السفير صريحا جدا في التحذير من أي تورط في أمور أمنية ضد مصالح المغرب وأنصت السفير إلى مشاكل الطلبة و نوه بطلب العلم وشجع عليه، كما دعا السفير الطلبة بناء على طلب الوزيرة نزهة الشقروني الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج التي كانت تود التعرف عليهم، فكانت جلسة شاي بحضور السفير و حرمه والسيدة الوزيرة و بعض أعضاء السفارة حيث تم طرح بعض مشاكل الطلبة.
فأما السفير أبو الوفاء فكان يستدعي الطلاب لحضور الاحتفال بعيد العرش المجيد وكانت السفارة المغربية تتدخل لدى السفارة السعودية لتسهيل أداء مناسك الحج للطلبة المغاربة.
«الطلبة المغاربة لم يكونوا على قطيعة مع سفارتهم ولا مع ما يجري في بلدهم، فقد سجل الطلبة المغاربة حضورهم بالسفارة المغربية بطهران لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ميلاد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة وللتنديد بالأعمال الإرهابية التي عرفها بلدنا وسجلوا حضورهم في المناسبات الوطنية، وسجلات السفارة تشهد على ذلك»، يجزم الإدريسي, الذي يرى أن الادعاء بأن التشيع شرط لولوج الحوزة العلمية ينفيه وجود جاليات سنية أهمها الجالية الصينية التي تتابع دراستها بإيران وأفرادها هم سنة أحناف ففي مدرسة الإمام الخميني أكبر المدارس للطلبة الأجانب يتم إدراج بعض المواد الدراسية خاصة ببعض الجاليات التي ليست على المذهب الجعفري، كما أن المدارس و الجامعات الإيرانية لا ترغم الطلاب على حضور الاحتفالات أو المراسيم أو المناسبات ذات الطابع الشيعي أو حتى المشاركة في الصلاة جماعة.
كما يقول إن الادعاء بوجود طلبة مغاربة في قم يشتغلون في مراكز البحث العلمي بأسماء مستعارة غير صحيح لأن الاشتغال بالبحث العلمي والتأليف حسبه ليس جريمة حتى يشتغل الطالب باسم مستعار ما دام البحث علميا و لان وجود الطالب في إيران أساسا هو من أجل البحث العلمي ولو أتيحت فرصة الاشتغال في تلك المراكز لما ترددوا في الاستفادة منها لتطوير مستواهم في التحقيق العلمي ومراكمة التجربة التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا في البحث العلمي في المغرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.