المباراة بدأت باعتراض تقني ضده

فرتوت يؤزم وضعية أولمبيك خريبكة في أول ظهور له مع أولمبيك آسفي

حقق يوسف فرتوت الأهم في أول ظهور رسمي له كمدرب أول بالبطولة «الاحترافية»، عندما قاد فريقه الجديد أولمبيك آسفي لفوز مستحق ومهم على ضيفة أولمبيك خريبكة بهدفين لصفر، ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، حملا توقيع لاعبيه عبد الصمد رفيق، وعبد الغني معاوي في الدقيقتين 32 و 65 من زمن المباراة التي حضرها حوالي 3000 متفرج وقادها الحكم نور الدين ابراهيم من عصبة الدار البيضاء الكبرى.
وبدأت المباراة باعتراض تقني للزوار على المدرب فرتوت، بداعي عدم أهليته لقيادته لهده المباراة اعتبارا منهم أن الأخير لا يتوفر على رخصة جامعية تسمح له بالجلوس بدكة البدلاء على الرغم من أنه كان قد توصل بها يوم الجمعة الماضية، كما انتهت المباراة ذاتها بحالة من الفوضى، أحدثها أحد لاعبي الفريق الزائر الذي قام بتكسير زجاج مستودع الملابس بطريقة هستيرية استدعت تدخل رجال الأمن ومراقبي المباراة.
وقال فرتوت إن فوز فريقه جاء نتيجة تحرر اللاعبين من الضغط النفسي الذي لازمهم منذ مدة، في إشارة منه لفترة إشراف سلفه بادو الزاكي، على الإدارة التقنية للفريق العبدي، مضيفا في تصريح خص به «المساء»، بأن العمل والصبر كفيلان بإعادة الفريق الآسفي لسكة الانتصارات، و اللعب على المراتب المتقدمة في الترتيب، وأضاف: «لا يمكن وصف سعادتي بهذا الفوز، الذي تحقق على حساب أولمبيك خريبكة في أول إشرافي على الفريق الآسفي، خاصة وأنه جاء رغم الغيابات الكثيرة التي عانينا منها في هذا اللقاء، والتي أعطت في الوقت نفسه الفرصة للاعبين شبان ليظهروا لأول مرة ضمن القائمة الرئيسية للفريق».
وتابع فرتوت قائلا: «أعتقد أن نتيجة الفوز ستعيد الروح المفقودة للاعبين ولجماهيره التي أشكرها على مساندتها لعناصر فريقها في مباراة أولمبيك خريبكة.. سنشرع في العمل لتصحيح بعض الاختلالات خلال فترة توقف الدوري المغربي وإعداد مجموعة الفريق بشكل يوازي طموحات مسؤوليه وجماهيره».
من جانبه «مسح» المدرب المؤقت للفريق الخريبكي محمد الجاي هزيمة فريقه في الملعب والغيابات والطرد المبكر الذي تعرض له أحد لاعبيه وقال:» لقد كان المستوى التقني لهذه المباراة جد متوسط، إذ لم يقدم الفريقين مستوى كبيرا، وأهنئ فريق اولمبيك آسفي ومدربه يوسف فرتوت على هذا الفوز المهم الذي سيحفزهم على الظهور بمستوى أفضل خلال الشطر الثاني من البطولة، أما بالنسبة لعطاء اللاعبين فكان جد متوسط بسبب سوء أرضية ملعب المسيرة التي لا تسمح بلعب كرة جيدة، إضافة إلى تأثير عامل الرياح على الفريقين، كما أن تسجيل الهدف الأول ضد مجرى اللعب وطرد اللاعب باكا يوكو أثر سلبيا على عطاء الفريق، إلى جانب الغيابات الوازنة لبعض اللاعبين الأساسيين أمثال البزغودي ولاركو والعسكري بسبب الإصابة أثرت أيضا على الفريق في هذه المباراة».