الراسينغ ينظم النسخة 23 من الدوري الكروي للمرحوم أحمد النتيفي

بمشاركة الأندية المحتلة للمراكز الخمسة الأولى في دوري الصفوة

ينظم مسؤولو نادي الراسينغ البيضاوي لكرة القدم في الفترة ما بين 13 غشت القادم إلى غاية 16 منه، بملعب الأب جيكو دوري المرحوم أحمد النتيفي في نسخته 23 بمشاركة خمسة من أجود الأندية الوطنية، والتي أنهت الموسم المنصرم في الصفوف الأمامية مثل نادي الرجاء البيضاوي بطل الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة، والدفاع الحسني الجديدي وصيف البطل والجيش الملكي والوداد البيضاوي وأولمبيك خريبكة الذين احتلوا على التوالي المراكز الثالث والرابع والخامس.
وسيتم تقسيم هذه الأندية المشاركة رفقة نادي الراسينع الفريق المنظم، إلى مجموعتين كل منهما ستضم ثلاثة أندية سيتم تحديدها وفق القرعة التي ستجرى بوضع ناديي الرجاء والوداد على رأس كل مجموعة على أن يسحب الباقي ويوزع على المجموعتين.
وستخوض كل مجموعة دوريا مصغرا سيجري من خلاله كل فريق مباراتين لتحديد المتزعم عن كل مجموعة بعد احتساب النقط المحصل عليها في مجموع اللقاءين ليتأهل بذلك صاحبا الصدارة إلى مباراة النهائي التي ستدور في 16 من غشت المقبل بملعب الأب جيكو.
ويترقب منظمو هذا الحفل الكروي أن تشهد النسخة 23 من دوري المرحوم أحمد النتيفي، مستوى فنيا لائقا، بالنظر من جهة إلى حجم الأندية المشاركة والتي تبقى من أفضل الفرق المحلية، ومن جهة ثانية إلى كون موعد الدوري سيأتي على بعد أسبوعين من انطلاق البطولة الوطنية، وهي مناسبة لمدربي الفرق المشاركة للوقوف على مدى جاهزية لاعبيهم واستدراك نقط الضعف، بعدما ستكون هذه الأندية قد وصلت إلى درجة كبيرة من الاستعداد وعززت صفوفها بلاعبين من أجود العناصر المحلية، خاصة وأن هذا الموعد سيتزامن مع عودة معظم هذه الفرق من المعسكرات المغلقة التي ستقوم بها في إطار برنامجهم الإعدادي للموسم القادم.
وكان نادي أولمبيك خريبكة فاز بالنسخة 22 من دوري المرحوم النتيفي المنظم بداية الموسم المنصرم قبل أن يحرز نادي الوداد النسخة 21، كما أن نادي الفوسفاط سبق وأن فاز بالنسخة 20 قبل موسمين.
ويذكر أن المرحوم النتيفي ترأس نادي الراسينغ البيضاوي لفترات طويلة قادته إلى شغل منصب الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عهد الاستقلال حين كان مقرها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وتحمل لمدة قصيرة رئاسة لجنة التحكيم، وفي موسم 71 ومباشرة بعد كأس العالم 1970 بمكسيكو عين نائبا أول لرئيس الجامعة بعد نقل مقرها للعاصمة الرباط واستمر وجوده بهذا المنصب مع مجموعة من الرؤساء إلى أن وافته المنية.