عثر، يوم أول أمس، على ضابط في الحرس المدني الإسباني مقتولا برصاصة لم يعرف لحد الآن صاحبها. ووفق مصادر من مدينة سبتة، فإن ضابط الحرس المدني البالغ من العمر 27 سنة، تم نقله منذ سنة إلى سبتة للعمل في ميناء المدينة. وتفيد المصادر بأنه تم العثور على جثة ضابط الحرس المدني مدرجة في دمائها في مكتب تابع للحرس المدني. وفي انتظار معرفة أسباب مقتل الضابط رميا بالرصاص دون أن يثير صوت إطلاقه انتباه رجال الحرس المدني، فقد تم نقل جثته إلى مدينة مالقة ومنها إلى مربيا ليدفن هناك. للإشارة فمنذ سنة تقريبا تم قتل عنصر آخر تابع للحرس المدني في منطقة ميناء مدينة سبتة، لأسباب لم يتم التعرف عليها لحدود اليوم. وفي سياق الحديث عن الحرس المدني دائما، فقد تم، صباح أمس، اعتقال عنصر بمعبر «تاراخال» الحدودي بسبتة بعد ضبط كمية من المخدرات على متن سيارته، حيث كان قادما من المغرب. وبعد التحقيق معه أفاد عنصر الحرس المدني بأن المخدرات تخص زميلا آخر له، ليتم اعتقال الاثنين قبل تقديمهما إلى العدالة.