عقد مكتب فدرالية جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور تلميذات وتلاميذ التعليم الابتدائي نيابة طنجة قبل أيام اجتماعا طارئا لتدارس الظروف العامة التي ميزت الدخول المدرسي لسنة 2015/2016 بالنيابة المذكورة، وخلص الاجتماع إلى تسجيل تعثر الدخول المدرسي الفعلي بشكل غير مسبوق إلى غاية تاريخ إصدار بيانها. وإصرار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على تغيير التوقيت المعمول به في بعض المؤسسات لأسباب لا يراها الآباء والأمهات وأولياء الأمور وذلك بمحاولة تطبيقه للمذكرة الوزارية رقم 20/2156 بتاريخ 04 شتنبر 2012 رغم عدم توفر الشروط الموضوعية لتطبيقها واستهجنت الفدرالية، في بيان حصلت «المساء» على نسخة منه، طريقة تعامل النيابة مع معضلة الخصاص، عن طريق تكديس التلاميذ داخل أقفاص على شكل أقسام لتوفير الأساتذة بدل التعامل باحترافية مع المشكل والابتعاد عن منطق الترقيع ومنطق كم حاجة قضيناها بتركها. كما نددت بكل المحاولات الحثيثة وغير المسبوقة للإجهاز على حق أبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد خلافا للإرادة السامية للملك محمد السادس في إصلاح هذا القطاع الحيوي. وطالب البيان نفسه النائب الإقليمي بأن يأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة لتلك المؤسسات من خطورة ارتفاع نسبة حوادث السير التي يمكن أن يتعرض لها التلاميذ والتلميذات واحتمال ارتفاع حالات اعتراض سبيل الأمهات والآباء من طرف الجانحين. مشددا على ضرورة الإبقاء على العمل بالتوقيت المستمر في المؤسسات التي نشتغل به وذلك بالتراجع عن محاولة فرض صيغ أخرى.