عبر العديد من مشاهدي القناة الأولى عن انزعاجهم الشديد من الطريقة غير الأخلاقية التي عومل بها ممثل يومية المساء في برنامج حوار الثلاثاء الأخير والذي تمت فيه استضافة القيادي في العدالة والتنمية مصطفى الرميد،عادل نجدي صحفي المساء لقي تعاطفا سواء من طرف الضيوف الذين حضروا للبلاطو وكذا من طرف المشاهدين،فأولى علامات التضييق على صحفي المساء هي تعمد مصطفى العلوي إعطاء الكلمة لممثل يومية الصباح على الرغم من وجود صحافي المساء عن يمينه وهذا عكس ما يفعله مسير البرنامج خلال لقاءاته الحوارية، أيضا رفض العلوي مرارا منح الكلمة لصحفي المساء رغم طلبه بشكل لبق وأخلاقي على خلاف ما يفعل عدد من الصحفيين وذلك خلال مختلف المحاور المناقشة مع الضيف، وما زاد الطين بلة هو استحواذ العلوي على مختلف فقرات البرنامج.بل حاول منع صحفي المساء من وضع سؤال معين بداعي أن المحور قد تم الانتهاء منه. وقد لوحظ انسجام تام ما بين مصطفى العلوي وزميله في يومية الصباح جعلت مسير البرنامج يتغاضى على التدخلات العشوائية لهذا الأخير دون أن يمنعه على الرغم من خروجه على بعض فقرات الحوار.بل خلال نهاية البرنامج وجه له الشكر بشكل فيه نوع من الدلع بعد أن خاطبه ب"الحاج عبدالله". فهل تعمد صاحب برنامج حوار إقبار ممثل يومية المساء والتضييق عليه،أم من الواجب على كل صحفي أن يكون"غمايقي" وذي "سنطيحة "كبيرة لكي يتمتع بحقه في طرح الأسئلة، حكم نتركه لكافة المشاهدين. لكن والحق يقال فرغم أن صحفي المساء لم يأخذ حقه كاملا في الوقت فقد طرح أسئلة وجيهة على ضيف البرنامج. ضيف حضر البرنامج حوار فيه "إن" · دعوة المساء للمشاركة في برنامج حوار كانت دعوة مفخخة الغاية منها إظهار المنبر المذكور ضعيفا امام االجمهور، وذلك من خلال جعل مشاركتها مشاركة رمزية مع سبق الإصرار والترصد للاعتبارات التاية : · قبل بداية اللقاء طلب صحفي المساء لقاء مع مولاي مصطفى العلوي، غير أن هذا الأخير رد بطريقته التهريجية أن برنامج حوار لا يعقد " كليسة " مع أي كان، فرد أحد كبار مسؤولي حزب العدالة والتنمية في الحين موجها كلامه للصحفي " مولاي مصطفى ما كايديرش كليسة، بل كايدير كلسة كبيرةلنيت، ولكن فبلايص أخرى " فمنذ البداية كشف السيد مصطفى العلوي عن أي سلوك سينهجه مع المساء حتى قبل بدأ الحوار. · من المفروض أن صحفي المساء كان يجلس في أقرب مكان من مصطفى العلوي ( الاول عن يمينه ) لكنه دائما كان يعطي الكلمة لصحفي الصباح غما بشكل مباشر أو من خلال ترك مبادرة الكلام حرا طليقا متى شاء. · بعد الإحاح الشديد من صحفي المساء، يمنع الكلمة على مضض لصحفي المساء، ثم يحاصره بأن السؤال كان ينبغي له أن يطرح في المحور السابق ومن ثم يمنعه من الكلام. · فرضا أن مولاي مصطفى العلوي سمح لصحفي المساء بالتدخل، فقد كان يشير عليه بيده ان الوقت ضيق وينبغي طرح السؤال بسرعة وباقتضاب للضغط على الصحفي، وحين يهم الأستاذ الرميد بالجواب يطلي منه الجواب بسرعة · الذين حضور في البلاطو كان باديا لهم السلوك غير العادل للعلوي اتجاه المساء في نوع من الانتقام من المنبر، مما حدا بهم أكثر من مرة إلى المنادة : المسا .. المساء .... ولكن لاحياة ...