مديرية الأمن الوطني تعزز خدماتها الاجتماعية عبر التعيينات الولائية    "صفقات على المقاس".. الفرقة الوطنية تفتح تحقيقا في اختلالات بصفقات عمومية        المغرب يحقق رقما قياسيا ب13,5 مليون سائح حتى غشت 2025    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي            بعد 24 ساعة من هجوم مماثل.. "أسطول الصمود" يتعرض لهجوم جديد قبالة سواحل تونس    فيدرالية اليسار الديمقراطي تدين العدوان الإسرائيلي على قطر وتطالب بوقف التطبيع    احتجاجات متصاعدة في فرنسا تحت شعار "لنغلق كل شيء"    إيكمان يشكر الجماهير المغربية والعيناوي سعيد بظهوره الثاني    المنتخب المغربي لألعاب القوى يراهن على البقالي للتألق في مونديال طوكيو    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    فضيحة تعنيف طفلة.. تفاصيل توقيف الأم وشريكها بعد انتشار الفيديو    ملف ‬الصحراء ‬المغربية ‬في ‬الأمتار ‬الأخيرة ‬من ‬الإغلاق ‬بقرار ‬أممي    آفاق ‬التعاون ‬المغربي ‬الموريتاني ‬تتسع ‬أكثر    بعد ‬تعليق ‬المغرب ‬استيراد ‬الدواجن ‬من ‬البرتغال ‬بسبب ‬إنفلونزا ‬الطيور    المنتخب الإماراتي لكرة القدم يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا لأقل من 23 سنة    منتخب الرأس الأخضر يقترب من أول تأهل إلى كأس العالم في تاريخه بعد انتصاره على نظيره الكاميروني    النجم كيليان مبابي يتخطى هنري ويلامس عرش الهداف التاريخي لفرنسا    الحزم السعودي يعلن رسميا تعاقده مع عبد المنعم بوطويل    "فيفا" يخطر جامعة الكرة بموعد إرسال اللائحة النهائية للمنتخب المغربي المشاركة في كأس العرب    اليمين ‬الإسباني ‬يعلن ‬حربا ‬جديدة ‬على ‬المغرب ‬    المغرب وروسيا يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية    تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح العمل الاجتماعي للأمن الوطني    عبد النباوي: لا إذن بالتعدد إلا بعد التحقق من الوضعية المادية لطالبي الزواج    8 ‬ملايين ‬و271 ‬ألف ‬تلميذ ‬يلتحقون ‬بالمؤسسات ‬التعليمية    الرباط تحتضن ندوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية    توتر دبلوماسي يدفع ترامب لعدم حضور قمة العشرين    قطر تتحرك دبلوماسيا وقانونيا لمواجهة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة    جدل حاد في الكونغرس الأمريكي عقب الضربة الإسرائيلية على قطر    كيوسك الأربعاء | المغرب رابع أفضل بلد في إفريقيا من حيث براءات الاختراع    اليونسيف: السمنة تهدد 188 مليون طفل ومراهق حول العالم    استعراض مؤهلات جهة الشمال على وفد فرنسي من تولوز    تخصيص حوالي 800 ألف درهم لتمويل بناء أربع وحدات للتعليم الأولي بتطوان    مع حضور في الطقوس والأمثال .. الخبز في حياة المغاربة: من قوت يومي إلى مقام وجودي ورمز أسطوري وسلم اجتماعي    المحكمة العليا الأمريكية تبث، في نونبر المقبل، في قضية الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب    حمودي: "الأسطول الكوني" لكسر الحصار على غزة أكبر انتفاضة في البحر    مطارات الإمارات تتجاوز حاجز المليار مسافر خلال 10 سنوات    23 قتيلا و 2835 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع الماضي    هشام العلوي يدعو المغرب إلى قطع علاقاته مع حكومة نتنياهو مع الحفاظ على الروابط مع المجتمع والشعب الإسرائيلي    دراسة: أسماك الناظور ملوثة وتهدد صحة الأطفال    دراسة: أسماك الناظور ملوثة بعناصر سامة تهدد صحة الأطفال    المنتخب المغربي يتجه للحفاظ على مركزه ال12 عالميا    باقبو الفنان الذي ولج الموسيقى العالمية على صهوة السنتير.. وداعا        تلميذ يرد الجميل بعد 22 سنة: رحلة عمرة هدية لمعلمه    1500 ممثل ومخرج سينمائي يقاطعون مؤسسات إسرائيلية دعما لغزة    أجواء روحانية عبر إفريقيا..مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحيي المولد النبوي            نسرين الراضي تخطف جائزة أفضل ممثلة إفريقية    الكلمة أقوى من الدبابة ولا مفر من الحوار؟..        أمير المؤمنين يصدر أمره إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة    الملك محمد السادس يأمر بإصدار فتوى توضح أحكام الشرع في الزكاة    المجلس العلمي الأعلى يعلن إعداد فتوى شاملة حول الزكاة بتعليمات من الملك محمد السادس    مبادرة ملكية لتبسيط فقه الزكاة وإطلاق بوابة رقمية للإجابة على تساؤلات المواطنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دوري شالنجر المستقبل.. بأية إضافة وبأي مقاييس؟
نشر في المنتخب يوم 18 - 01 - 2011

إنعاش الأولمبيين وزيادة جرعات التنافسية أم إهدار للوقت ؟
تثمين للمبادرة وتحفظ على توقيتها
كما أشرنا لذلك ومسودة المشروع موضوعة على طاولة رئيس الجامعة للمصادقة عليها، دوري «شالنجر المستقبل» المسابقة الجديدة والدخيلة أيضا على المشهد الكروي المغربي ستنطلق نهاية الأسبوع القادم بدل استئناف النشاط العادي للبطولة الوطنية بعد فترة توقف ارتبطت بنهاية مرحلة الذهاب، في الورقة التالية إحاطة أخرى بالدوري، ببرنامج المباريات وبردود فعل التقنيين إزاء تنظيمه وإقامته والغايات من استحداثه وكذا النتائج المتوخاة المراهن عليها من وراء المسابقة.
شالنجر المستقبل هل يخدم المستقبل؟
من الإسم الذي أطلق على الدوري نفهم المقاصد من إستحداثه، هي كلمة المستقبل التي تشكل المفتاح لفك شفرة هذا الدوري الذي وصفه أكثر من مستجوب «بالدخيل» واعتبروه ظاهرة جميلة في المشهد الكروي الوطني، لكن هناك مؤاخذات طبيعية على التوقيت وعلى الفترة الزمنية التي سيقام فيها والتي أعقبت مباشرة نهاية مرحلة الذهاب، والتي ستطول لفترة أخرى لفسح المجال أمام الدورين الّأولين للدوري.. خدمة جيل المستقبل الذي سيحمل مشعل كرة القدم الوطنية هو الغاية من إقامة النسخة الأولى والتي ستليها، إذ سيصبح الدوري تقليدا سنويا، إعادة الإعتبار للاعبي المنتخبات العمرية الصغيرة التي طالها غبن كبير، وكل ذلك بعد دراسة شاملة همت معدل أعمار اللاعبين الممارسين في الوقت الحالي والملاحظة خلصت لتهميش فظيع للطاقات الواعدة داخل مختلف الاندية، وبالتالي إستحداث الدوري كانت الغاية منه إعادة الإعتبار لهؤلاء اللاعبين وإعادة الروح لهم بفرض مشاركتهم في اللقاءات القادمة بواقع كوطة محددة تجعل إدماج 6 لاعبين دون 20 سنة مسألة إجبارية.
التوقيت وعطلة الخريف
ذلك هو التحفظ الأول من خلال استقراء لعينة المستجوبين من الأطر الوطنية التي رأت في التوقيت حالة شاذة وغير مقبولة رغم أن آخرين جزموا بأنها جيدة للغاية لأنها ستتيح لهم عقب الميركاتو الأخير تجريب قطع الغيار الجديدة التي تعاقدوا معها، وفي ذلك زيادة لجرعات انسجام إضافي وزيادة في رصيد التناغم المطلوب.
لكن من زاوية حيادية وبعيدا عن التوغل في الشق التقني الذي له أصحابه والعارفين بخصوصياته وأسراره، هناك جانب يمكن قراءته من النظرة الاولى والمرتبطة بالعطلة الخريفية التي ستصبح في حدود 36 يوما بين تاريخ توقف البطولة وموعد استئنافها، وهي حالة غير مألوفة بالممارسة، خاصة بقسم الصفوة، ومدى تأثير الفترة على توازن بعض الأندية وفترات إعدادها.
لذلك وإن كان يحسب للجنة التي استحدثت هذا الدوري الذي يحيلنا على بقية المسابقات التي نشاهدها ببعض البطولات العربية المختلفة، خاصة بالخليج العربي أنهم أضافوا للمحكات التنافسية طبقا كرويا جديرا بالإكتشاف، فإن التخوف الوحيد هو ذلك المرتبط بطول فترة توقف البطولة لأن العديد من الأندية خاصة التي دخلت معمعة القلق بترتيبها، لا يعنيها دوري المستقبل في شيء بقدر ما تنظر لتفاصيل البطولة وحدها، إضافة للتداخل المتوقع لتواريخ الأدوار القادمة مع الممثلين قاريا.
معايير التقسيم والغايات
حاولت اللجنة التي انكبت على صياغة المسودة النهائية للمشروع قبل أن يصبح في إطاره الرسمي، أن تلائمه بواقع جغرافيا الإنتماء لأسباب وصفت بالموضوعية أبرزها التخفيف من أعباء التنقل الطويل والمشاق المرتبطة به في الفترات الأولى، وكذلك لما تمثله مباريات الأجوار من إثارة خاصة البطولات المباشرة التي تجعل المواجهة المزدوجة بين مختلف الأندية المنتمية لنفس المنطقة، أطباقا مرغوبا فيها وبقوة دائما..
لذلك جاءت المباريات بعد القرعة وفق التوقعات قوية جدا، وتم تفادي تواجد الرجاء والوداد في نفس الشطر بقرعة موجهة حفاظا على الإثارة دائما وخوفا من صدام مبكر غير موضوع في الإعتبارات الآنية. وكذلك حفاظا على تواجد هذين الفريقين بقاعدتهما الواسعة في السباق إن هما تمكنا من من المرور وهو ما يحفظ ل «شالنجر» غايته وهي التشويق المضاعف في الأدوار الفاصلة والمتقدمة..
صدامات واعدة وجوائز مغرية
ليس لإحداث الدوري أي تحايل لا من قريب ولا من بعيد على كأس سوبر إضافية بعد إجهاض الأولى الموسم المنصرم، هو دوري مستقل بذاته وكانت هذه ملحوظة ضروري جدا إثارتها. وبخصوص قرعة الدور الأول فقد قدمت بعض المباريات الجديرة بالمتابعة والتي ستشكل للمدربين فرصة لتقييم حقيقي لدرجة الإعداد، وخاصة لقاء الفتح الرباطي بالجيش الملكي وهو أول ديربي بشالنجر، بكل المواصفات القوية التي ترافقه ثم مواجهة الدفاع الجديدي بأولمبيك خريبكة، واصطدام الوداد بشباب المسيرة او فخر الدين بفريقه السابق. ثم لقاء الحسنية والكوكب والرجاء بالوداد الفاسي ثم المغرب التطواني بالنادي القنيطري..
مواجهات مثيرة وقوية وتحيل لربع نهائي قوي جدا على ضوء القرعة التي أجريت لهذا الدور أيضا، على أن الخاسرين سيلعبون دورا للترضية لاحقا يوصلهم للنهائي وهذا يذكرنا بتقسيم سابق كان يطلق عليه «بلاي أوف» و«بلاي أوت». لأن الغاية هي الحفاظ على التنافسية الدائمة للأندية وخاصة للاعبين الشبان وغير المدرجين داخل فرقهم بلقاءات البطولة، لكن ما يميز بين السياقين هي قيمة الجوائز التي تعتبر مغرية للمؤهلين وذات قيمة كبيرة قادرة على إنعاش مواردهم.
مقتضيات تنظيمية من دوري المستقبل
تلعب المسابقة بواقع الإقصاء المباشر للخاسر.
المؤهلون الثمانية عن الدور الأول يلعبون دور ربع النهاية والخاسرون يلحقون بدور خاص يسمى دور الترضية يستمر حتى المباراة النهائية ويضم الخارج من الدور الذي خاضه.
يتم اللجوء لضربات الترجيح للفصل في هوية الفائز مباشرة بعد انتهاء 90 دقيقة بالتعادل.
بعد انتهاء لقاءات الدور الأول يلغى تقسيم الفرق لشطرين ويدمج الجميع (المؤهل والخاسر) في شطر واحد.
الدور الأول يلعب أيام 222324 و25 يناير الحالي ودور ربع النهاية يومي 29 و30 يناير أيضا.
تحتسب حالات الطرد المعلنة في البطولة على الدوري وكذلك الإجراءات العقابية المفروضة على اللاعبين وتلغى البطائق الصفراء والإنذارات التي تسري على المسابقة فقط.
يسمح بتغيير 5 لاعبين دفعة واحدة في المباراة الواحدة بخلاف 3 المعمول بهم في الحالات العادية.
يفرض على كل ناد تسجيل 6 لاعبين دون 21 سنة مع ضرورة حضور 3 منهم على الأقل داخل الملعب.
لا يمثل الفائز بالدوري المغرب في أي مسابقة خارجية.
ينال البطل 100 مليون سنتيم، 90 مليون سنتيم للوصيف، 80 مليون سنتيم للثالث و 70 مليون للرابع.
برنامج مباريات الدور الأول
أيام 222324 و25 يناير
شطر الشمال
المباراة 1 : المغرب الفاسي شباب الحسيمة
المباراة 2: الفتح الرباطي الجيش الملكي
المباراة 3 : الرجاء الوداد الفاسي
المباراة 4 : الم. التطواني ن. القنيطري
شطر الجنوب
المباراة 5 : الدفاع الجديدي أولمبيك خريبكة
المباراة 6: الوداد البيضاوي شباب المسيرة
المباراة 7: حسنية أكادير الكوكب المراكشي
المباراة 8: شباب قصبة تادلة أولمبيك آسفي
الدور الثاني: أيام 28-29 و30 يناير
الفائز في اللقاء 1 يستقبل الفائز في اللقاء 6
الفائز في اللقاء 4 يستقبل الفائز في اللقاء 7
الفائز في اللقاء 2 يستقبل الفائز في اللقاء 3
الفائز في اللقاء 8 يستقبل الفائز في اللقاء 5
دور الترضية للخارجين من الدور الأول
الخاسر في اللقاء 6 يستقبل الخاسر في اللقاء 2
الخاسر في اللقاء 4 يستقبل الخاسر في اللقاء 5
الخاسر في اللقاء 1 يستقبل الخاسر في اللقاء 3
الخاسر في اللقاء 8 يستقبل الخاسر في اللقاء 7.
متابعة:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.