إختبار جديد من أجل التأكيد يبحث الرجاء البيضاوي عن ثالث إنتصار برسم دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا، عندما يستقبل نظيره هورويا كوناكري الغيني، بمركب محمد الخامس، فبعدما خلق «النسور الخضر» الإستثناء بتحقيق نتيجة إيجابية على المستوى القاري، بالمقارنة مع الوداد ونهضة بركان، سيكون الفريق الرجاوي مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتحقيق فوز جديد، من أجل إسعاد الأنصار بالدار، لتقديم إشارات قوية، بأن الخضر ورغم عدم الإستقرار التقني الذي يعيشونه، بإمكانه الذهاب لأبعد حد في منافسة كأس «الأميرة السمراء». • لتأكيد الصدارة يستقبل الرجاء البيضاوي، منافسه هورويا كوناكري الغيني من أجل تأكيد صدارته للمجموعة الثانية في منافسة عصبة أبطال إفريقيا، فالفريق الأخضر الذي تجاوز عقبة أمازولو بهدف لصفر داخل قواعده، قبل أن يعبر حاجز وفاق سطيفالجزائري بنفس النتيجة، لن يكون أمامه من خيار سوى تحقيق ثالث إنتصار وبلوغ النقطة التاسعة أمام منافس غيني خسر مباراتين، وسيحضر للدار البيضاء من أجل مباغثة «النسور الخضر»، الذين لن يدخروا أي مجهود بحثا عن نيل العلامة الكاملة. ورغم هزيمة هورويا كوناكري في مواجهتين بدور المجموعات، فذلك لا يعني أنه سيكون خصما سهل المنال، في الوقت الذي سيبحث الفريق الغيني عن كيفية التصالح مع جمهوره، وذلك بإرباك حسابات الخضر الذين يركزون كثيرا على حضورهم في منافسة كأس «الأميرة السمراء» وأي نتيجة غير إيجابية، ستجر عليهم غضب الأنصار. • إختبار في فترة صعبة في فترة جد صعبة، سيواصل الرجاء البحث عن رفع رصيده من النقاط، فبعد مغادرة مدربه البلجيكي مارك فيلموت، واستنجاد المكتب المسير بإبن الدار بوشعيب لمباركي، لقيادة النسور في المباراة الأخيرة ضد شباب السوالم، برسم الدورة 18 من البطولة الوطنية، سيوضع الفريق البيضاوي في إختبار صعب من أجل مواصلة الزحف للأمام في المنافسة القارية، التي تستهوي كثيرا جماهير «الخضرا الوطنية». وفي ظل عدم الإستقرار التقني الذي عاشه الرجاء مؤخرا، ومخلفات المشاكل التي عانى منها، بين حضور سعيد الدغاي كمدرب في مواجهة أمازولو، بعد خطأ عدم تأهيل الربان السابق فيلومت، وعودة الأخير للظهور أمام سطيف، قبل الإنفصال عنه مباشرة بعد العودة من الجزائر، سيكون الفريق البيضاوي في مهمة صعبة من أجل إدراك الفوز الثالث على التوالي في دور المجموعات. • إستغلال الإستقبال بالدار سيكون الرجاء مطالبا أكثر باستغلال إستقباله هورويا كوناكري بمركب محمد الخامس وعدم التنازل عن النقاط الثلاث، في صدام سيحاول من خلاله الفريق الأخضر تأكيد تفوقه في الجولتين الأولى والثانية. وفي ظل تنقل وفاق سطيفالجزائري إلى جنوب إفريقيا لمواجهة أمازولو، حيث يملك الطرفين معا 3 نقاط لكل منهما، سيكون الرجاء على موعد قاري سيبدع فيه، حيث سيوضع زملاء محمد ازريدة في الإختبار، وستسعى جميع العناصر لتقديم أوراق إعتمادها، كي تكون عند حسن ظن الربان الجديد الذي سيتم التعاقد معه في الأيام القليلة المقبلة. • هورويا من أجل التعويض يحل هورويا كوناكري الغيني بالدارالبيضاء، وكله طموح من أجل تعويض ما فاته، خاصة في ظل غضب جماهيره عليه، وعلى المدرب لامين نداي الذي سيسعى لتجهيز كتيبته من أجل مصاقرة الرجاء بمركب محمد الخامس، بالإعتماد على أبرز لاعبيه وفي مقدمتهم بونيفاس هابا وبابي ندياي ثم أوكانسي مانديلا، الذين يشغلون خط الهجوم. مقابل ذلك، سيكون الرجاء حاضرا بمعظم لاعبيه الأساسيين، بحثا عن فوز جديد يرفع معنويات الفريق البيضاوي، الذي لا يريد التفريط في زعامة مجموعته، فرغم إكتفائه بالتواجد خلف غريمه الوداد في البطولة الوطنية، إلا أنه لا يريد خفض إيقاعه على المستوى القاري، إذ سيحرص زملاء محسن متولي بالضرورة على تحقيق فوز جديد، قد يزيد من متاعب الفريق الغيني، الذي يحضر للمغرب وهو مضغوط ومطالب بالخروج بأقل الأضرار بعد هزيمتين متتاليتين. • الإستثناء الرجاوي في الوقت الذي حقق الرجاء الإستثناء، بفوزه في الجولة الثانية على حساب وفاق سطيف، مقابل خسارة الوداد ضد بيترو أتلتيكو، وهزيمة نهضة بركان أمام أسيك ميموزا، سيحاول الخضر مواصلة عزف أحلى الألحان، بتحقيق إنتصار جديد يرفع من قيمة الأندية المغربية، على المستوى القاري. وأكيد أن الفرصة ستكون مواتية ضد الفريق البيضاوي، لتحقيق ثالث إنتصار، في لقاء يأمل أنصار «النسور» أن يروا فيه الوجه الحقيقي للوافدين الجدد على الفريق، وبالأخص الكونغوليين كبانغو وباديبانغا المطالبين بتقديم أوراق إعتمادهما وهز الشباك على الأقل، من أجل تأكيد إستحقاقهما حمل قميص الرجاء. • البرنامج عصبة أبطال إفريقيا الجولة 3 الجمعة 25 فبراير 2022 بالدارالبيضاء: مركب محمد الخامس: س20: الرجاء البيضاوي هورويا الغيني
