ديربي الشمال جاء مبكرا.. فهل سيكون جميلا؟

يقف ديربي الشمال بين المغرب التطواني العائد للواجهة بعد غياب لموسم واحد، على رأس قمم الدورة الثانية للبطولة الإحترافية الأولى، حيث يراهن الكل على إخراج الديربي في صورة احتفالية.
ديربي الشمال، حل مبكرا هذا الموسم، لكنه يختلف عن المواسم السابقة، لكونه سيقام على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان وبشباك مغلقة وأمام جمهور حماسي بمعنى الكلمة.
اليوم الجمعة ستتوقف الحركة بتطوان وطنجة، وجماهير الفريقين ستقدم صورا كرنفالية جميلة تليق بسمعتهم.. الحمامة وفارس البوغاز، فمن منهما يربح العلامة؟
• المغرب التطواني مكتمل الصفوف
فرغم المستوى الجيد الذي ظهرت به عناصر المغرب التطواني في مباراة المغرب الفاسي الأخيرة عن الدورة الأولى من البطولة الإحترافية الأولى والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، والصدى الطيب التي تركته العناصر الشابة لدى الجماهير التطوانية، إلا أن المدرب عبداللطيف جريندو، سيقوم ببعض التغييرات على مستوى التركيبة البشرية التي سيعتمد عليها في مباراة الديربي، وذلك يبقى رهين بتأهيل بعض اللاعبين الجدد الذين انتدبهم الفريق في فترة الإنتدابات الصيفية الحالية، وخصوصا منهم من أصحاب التجربة الكبيرة في الملاعب الوطنية والقادرون على تقديم الإضافة المرجوة التي ينتظرها منهم الجمهور التطواني الكبير..وقد اشتغلت إدارة المغرب التطواني طيلة هذا الأسبوع على ملف تأهيل اللاعبين الجدد، إذ قامت بطرق جميع الأبواب من أجل توفير السيولة المالية الضرورية، وقد سارت في الإتجاه الصحيح، حيث سيكون بإمكان المغرب التطواني الإستفادة من خدمات بعض اللاعبين الجدد..
• تطوان كلها كرنفال
مباراة مثل هذه لا يصلح لها ملعب من طينة ملعب سانية الرمل، ويليق بها ملعب كبير وفي المستوى المطلوب، لأنها قادرة على جلب عدد كبير من جماهير الفريقين، ولهذا كانت وما زالت الجماهير التطوانية تطالب بملعب كبير بمواصفات عصرية، ورغم هذا فاللوحات الكرنفالية والفرجة ستكون مضمونة بالمدرجات، والدور المتبقي سيكون من نصيب اللاعبين المطالبين بالإرتقاء بالقمة للمستوى المطلوب والمنتظر منها تقنيا وتسويقيا..
• معنويات عالية للاعبين
سرب الحمام الذي يراهن عليه المغرب التطواني على إسقاطه هو طعم الفوز في الديربي لتزكية المستوى الكبير الذي ظهر به أمام المغرب الفاسي، ولا متعة أفضل ولا أحلى من أن تكون محطة الديربي فرصة لتجاوز الغريم التقليدي بالمنطقة.
المغرب التطواني عاد بتعادل هام من مدينة فاس، وهو بمعنويات رائعة ومميزة، وتجعل من مباراة الديربي نقطة انطلاقة صوب تقديم موسم جيد تحت قيادة المدرب عبداللطيف جريندو..
• صناع الفرجة بالموعد
قطعا سيكون التباري على أعلى مستوياته بعيدا عن رقعة المستطيل الأخضر، وبالضبط بمدرجات ملعب سانية الرمل، حيث يتبارى «سيمبري بالوما ولوس ماطادوريس وهيركوليس» لتقديم صورة كاليغرافية جميلة تليق بقيمة الديربي والمباراة ورفع أسهمها التسويقية.
الأصداء التي سبقت المباراة تؤكد بأن الأنصار سيخرجون «تيفو» تاريخي وغير مسبوق، خاصة الجماهير التطوانية بوصفها الفريق المستقبل وصاحب الضيافة.. ما يؤكد أن ديربي هذه المرة سيكون مختلفا عن سابقيه.
تعبئة أمنية
تستعد السلطات الأمنية بمدينة تطوان لمباراة الديربي الشمالي، الذي يرتقب أن تقوم فيه بتحضير أمني كبير يفوق كل التوقعات من مختلف الأجهزة الأمنية، والتي ستباشر عملها صبيحة يوم المباراة حتى الساعات الأخيرة من يوم الجمعة 9 شتنبر الجاري، حيث ستسهر على أمن الجماهير الغفيرة التي ينتظر حضورها للمباراة، ليس من تطوان وطنجة فقط، بل من باق مدن الشمال وأوروبا، نظرا لأهميتها وقيمتها على سير البطولة بالنسبة للفريقين معا.
• 7 آلاف تذكرة لجماهير ديربي الشمال
خصصت إدارة المغرب التطواني في شخص لجنتها المنظمة، تقريبا 7 آلاف تذكرة لمباراة ديربي الشمال، الذي سيجمع يوم الجمعة 9 شتنبر بملعب سانية الرمل بتطوان، المغرب التطواني واتحاد طنجة، برسم الدورة 2 من البطولة الوطنية الإحترافية الأولى، انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف مساء..
• القدماء يناقشون ظاهرة الشغب
تحت عنوان «كلنا معنيون بمعالجة ظاهرة الشغب بالملاعب الرياضية»، ستنظم جمعية قدماء لاعبي المغرب التطواني، بتنسيق مع جمعية قدماء اتحاد طنجة، يوم الأربعاء 7 شتنبرالحالي، بإحدى فنادق مدينة تطوان، ندوة صحفية حول ظاهرة الشغب التي أصبحت تنخر كرة القدم المغربية، بمشاركة مجموعة من المتدخلين والمختصين وبعض الوجوه الإعلامية بجهة الشمال..
• البرنامج
- الزمان: الجمعة 9 شتنبر 2022
- المكان: ملعب سانية الرمل بتطوان (س16)
• نقاطهما في جدول الترتيب:
المغرب التطواني: 1 نقطة
إتحاد طنجة: 0 نقطة