تعادل فريقا الجيش الملكي والكوكب المراكشي بهدف لمثله في المباراة، التي جمعت بينهما مساء اليوم الاثنين على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، برسم الدورة التاسعة والعشرين قبل الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم. وكان الفريق العسكري سباقا لافتتاح حصة التهديف عبر مهاجمه أحمد أجدو في الدقيقة 79 عن طريق ضربة جزاء، قبل أن ينجح الفريق المراكشي ثماني دقائق بعد ذلك في إدراك هدف التعادل بواسطة مدافعه عبد الإله منصور (د 87). وعزز كل من الفريقين موقعهما في سبورة الترتيب، حيث رفع فريق الكوكب المراكشي رصيده في المركز الثالث، المؤهل للمشاركة في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، إلى 47 نقطة جمعها من 14 تعادلا و11 انتصارا و4 هزائم، في حين ظل فريق الجيش الملكي في المركز السابع برصيد 39 نقطة (11 تعادلا و9 انتصارات و8 هزائم). وفي الدورة الثلاثين الأخيرة، سيستضيف فريق الكوكب المراكشي فريق الوداد الفاسي، الذي يصارع من أجل البقاء (الأخير ب25 نقطة مع مباراة مؤجلة عن الدورة ال27 سيخوضها لاحقا بفاس أمام الدفاع الحسني الجديدي)، على أن يحل فريق الجيش الملكي ضيفا بالرباط على جاره اتحاد الفتح الرياضي (الرابع ب45 نقطة). وكانت الدورة قد شهدت التحاق فريق الرجاء البيضاوي بالمغرب التطواني في صدارة الترتيب بفوزه عليه بخماسية نظيفة في مباراة القمة، التي جمعت بينهما أمس السبت على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، علما بأن فريق مدينة "الحمامة البيضاء" كان بحاجة إلى نقطة التعادل ليتوج بطلا للمغرب للمرة الثانية في مساره الرياضي. وتعاقب على تسجيل الأهداف الخمسة لفريق "النسور الخضر" كل من محسن متولي (د 33 ض ج و70) وحمزة بورزوق (د 35) وزكريا الهاشمي (د 49) وعادل كروشي (د 82). وأبقى الفريق البيضاوي (حامل لقب النسخة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية 2012-2013) على حظوظه في التتويج بعدما رفع رصيده عقب هذا الفوز، وهو 16 مقابل سبعة تعادلات وست هزائم، إلى 55 نقطة وهو الرصيد ذاته الذي يتوفر عليه الفريق التطواني (بطل النسخة الأولى من البطولة الاحترافية 2011-2012)، الذي مني في المقابل بخسارته الرابعة مقابل 15 انتصارا وعشرة تعادلات، وليتأجل الحسم في معرفة هوية الفريق البطل والذي سيحظى بشرف تمثيل كرة القدم المغربية في الدورة ال11 لكأس العالم للأندية (المغرب 2014)، المقررة ما بين 10 - 20 دجنبر القادم على ملعبي مراكش - الرباط وملعب أكادير احتياطي، إلى غاية الدورة الأخيرة. وسيرحل فريق الرجاء البيضاوي خلال الدورة الثلاثين الأخيرة إلى مدينة آسفي لمنازلة الأولمبيك المحلي، في حين يستضيف فريق المغرب التطواني على أرضية ملعب سانية الرمل فريق النهضة البركانية. وعلى مستوى أسفل الترتيب، أبقى فريق أولمبيك خريبكة على حظوظه في البقاء عقب فوزه أمس على ضيفه وجاره أولمبيك آسفي بهدفين لسعيد كرادة (د 41) وإبراهيم البزغودي (د 90+4)، مقابل هدف لكاسي ماتياس (د 82). ويمكن اعتبار فريق أولمبيك خريبكة أبرز المستفيدين من هذه الدورة على مستوى الأندية التي تصارع من أجل البقاء بعدما رفع رصيده عقب هذا الفوز، وهو الثامن له في الموسم مقابل عشرة تعادلات و11 هزيمة، إلى 28 نقطة والتحق في المركز ال14 بفريق المغرب الفاسي المتعادل سلبا بوجدة مع فريق النهضة البركانية. كما خدم فريق الوداد البيضاوي بتعادله مع ضيفه الجمعية السلاوية بهدفين لياسين لكحل (د 39) وماليك إيفونا (د 44 ض ج)، مقابل هدفين لرفيق الماموني (د 79) ويوسف لكناوي (د 89)، مصالح الفريق الخريبكي، حيث بات على بعد نقطة واحدة فقط من الفريق السلاوي (13 ب29 نقطة) وبنقطتين خلف فريق أولمبيك آسفي، الذي أدخل نفسه بهزيمته اليوم في متاهة الحسابات بعدما تجمد رصيده في المركز ال12 عند 30 نقطة. ومن جانبه، ضمن فريق النادي القنيطري بقائه رسميا ضمن أندية البطولة الاحترافية بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة من تعادله مع ضيفه الدفاع الحسني الجديدي بهدف لرشيد بورواس (د 19) مقابل هدف لأحمد شاكو (د 62). أما فريق الوداد الفاسي، صاحب المصباح الأحمر، فأنعش آماله في البقاء عقب فوزه الهام أمس بفاس على ضيفه حسنية أكادير بهدفين لرضا الله الغازوفي (د 41) ورشيد تيبركانين (د 66)، مقابل هدف لزومانا كوني (د 90+4). ورفع فريق الوداد الفاسي رصيده عقب هذا الفوز، وهو الرابع في الموسم مقابل تسعة تعادلات و15 هزيمة، إلى 24 نقطة وظل في المركز الأخير بفارق أربع نقاط لكن مع مباراة مؤجلة عن الدورة ال27 سيخوضها لاحقا بفاس أمام الدفاع الحسني الجديدي. وفي ما يلي برنامج الدورة الثلاثين الأخيرة: الوداد البيضاوي ......... الدفاع الحسني الجديدي. حسنية أكادير ............ الجمعية السلاوية. الكوكب المراكشي ...... الوداد الفاسي. الفتح الرباطي ... الجيش الملكي. المغرب الفاسي ......... شباب الريف الحسيمي. المغرب التطواني ...... النهضة البركانية. أولمبيك آسفي .......... الرجاء البيضاوي.
