- ستواصل مشوارك مع الكوكب لموسم هو الرابع على التوالي، هل هذا يعني أنك وجدت راحتك مع فارس البهجة؟ «بطبيعة الحال أنا جد مرتاح مع الكوكب المراكشي الذي وفر لي مسؤوليه كل الظروف المناسبة والمساعدة على تقديم المستوى الذي ينتظره مني الجمهور المراكشي، بالنسبة للعقد الذي يربطني مع الكوكب كان سينتهي مع نهاية شهر يونيو الماضي، وبعدما اقترح علي المكتب المسير للفريق تجديد عقدي لموسم إضافي لم أتردد في قبول الفكرة على اعتبار أن الفريق سيحافظ على استقرار إدارته التقنية التي يقودها المدرب هشام الدميعي الذي راهن على استمرار التركيبة البشرية للفريق وقادته إلى احتلال الرتبة الثالثة بالبطولة الإحترافية حولت لنا المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية السنة القادمة». - فاجأ الكوكب المراكشي الجميع بانتدابات كبيرة، هل هناك تخطيط للبحث عن الألقاب الموسم المقبل؟ «الكوكب المركشي يتوفر على تركيبة بشرية في المستوى الكبير والدليل احتلالنا الرتبة الثالثة وراء البطل الوداد البيضاوي ووصيفه أولمبيك خريبكة، والإنتدابات الجديدة التي قام بها المكتب المسير بدون شك ستقدم إضافات للفريق وتجعله أكثر قوة وستكون دعما للمجموعة الحالية خلال المنافسات التي تنتظرنا خصوصا في كأس الكونفدرالية. أما بالنسبة للمنافسة على لقب البطولة فهذا الأمر سابق لأوانه، لكنه يبقى من أولوياتنا، و يجب انتظار إنطلاق البطولة الوطنية لمعرفة الأجواء والمستويات التي ستظهر بها كل الأندية، حيث من الصعب التكهن بمن سينافس على لقب البطولة، المهم بالنسبة لنا هو إعداد فريق قوي ومتجانس قادر على دخول غمار كل المنافسات التي تنتظرنا في الموسم المقبل، ومن أجل تحقيق كل الأهداف والطموحات يجب على كل الفعاليات المراكشية أن تقدم الدعم المادي والمعنوي للفريق ليستطيع مسايرة ركب الأقوياء والبحث عن الألقاب». - ما السر وراء حفاظ الزيتوني عن لياقته البدنية بالرغم من سنه المتقدم؟ «ليس هناك سر خاص، كل ما في الأمر أن المستوى الذي وصلت إليه عرفت كيف أحافظ عليه طيلة مشواري الكروي، ويعود بالأساس إلى العمل بكل جدية والتفاني خلال الحصص التدريبية والمباريات الرسمية والإعدادية، مع الإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤثر على مسار اللاعب أو ينقص من أدائه.. الحمد لله أن كل ما وصلت إليه تحقق بتوفيق من الله ودعوات والدي، وأتنمى أن أكون في الموعد الموسم القادم وأقدم ما ينتظره الجمهور المراكشي وأساهم في إحراز إحدى الألقاب».