قالت وزارة الصحة، في بيان صدر عنها اليوم، أن "أحد "الصحفيين" نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يقدم مغالطات وأكاذيب، حسب وصفه، حول المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب نشر هذه المغالطات والأكاذيب، وبثها من خارج المغرب، وفي هذه الظرفية بالذات". ووصفت الوزارة في دات المصدر، أن ما تضمنه شريط الفيديو من "ادعاأت ومغالطات وأكاذيب ملفوفة في أساليب التشكيك، بأنه أمر خطير، بتشكيكه في المجهودات التي تبذلها الدولة للنهوض بهذا القطاع الاجتماعي والحيوي. وأعربت وزارة الصحة، عن أسفها، داعية إلى تحري الحقيقة عبر الإتصال بالمسؤولين بالوزارة، على المستوى المركزي أو الجهوي، للاستفسار والتأكد من المعلومات، سواء تعلق الأمر بهذا المركز المختص بالسرطان أو غيره، بدل بث تساؤلات عامة، وبشكل حماسي، تروم التشكيك وتنم عن جهل صاحبها بمدينة الحسيمة وبالعرض الصحي هناك، مضيفة أن ساكنة المنطقة الحسيمة يعرفون خير معرفة المركز الجهوي للأنكولوجيا ويستفيدون من خدماته منذ أن قام بتدشينه جلالة الملك سنة 2008، كما أنهم في غنى عمن يذكرهم بذلك، اللهم إن كان الهدف من نشر هذا الشريط، في هذا الظرف بالذات، هو صب الزيت في النار. كشف المصدر، أن الملك محمد السادس، دشن بالحسيمة المركز الجهوي للأنكولوجيا يوم الجمعة 25 يوليوز 2008، وتم إنجازه من طرف وزارة الصحة بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال ومجلس الجهة، وزاد أنه منذ ذلك الوقت وهو يقدم خدمات طبية وعلاجية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة بدون توقف أو انقطاع، خلافا لما هو متداول، حيث يتوفر المركز على 10 أطقم طبية متخصصة في علاج داء السرطان بنوعيه الإشعاعي والكيميائي. وأكد ذات البلاغ، أن وزارة الصحة لم تتوصل بهذه الأموال إلا بعد توقيع ملحق الاتفاقية بين وزارة الصحة ومجلس جهة طنجة وتطوان – الحسيمة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم شمال المملكة بتاريخ 21 أبريل 2017، نافية بدلك تصريح لمسؤول جهوي سبق له أن صرح أن وزارة الوردي أعادت الأموال المرصودة لإعادة تأهيل المركز الجهوي للأنكولوجيا وتجهيزه.