اقتحم نائب رئيس (الكنيست) الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن (الصورة) صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك برفقة عدد من المستوطنين المتطرفين وقياداتهم من جهة باب (المغاربة) بحراسة معززة ومشددة من عناصر التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وجرى اقتحام المتطرف فيجلن تنفيذا لتعهدات أعلنها أمس ضمن تصريحات عنصرية ومتطرفة بحق الأقصى والفلسطينيين، وجرى أيضا الاقتحام وسط إغلاقٍ كامل لبوابات المسجد وحصار عسكري مشدد على الأقصى المبارك. وقد اندلعت مواجهات عنيفة صباح اليوم بين قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى من باب (المغاربة) بشكل مباغت والمصلين المعتكفين في باحات المسجد في محاولة لتفريغه من المصلين لصالح اقتحامات المستوطنين ونائب رئيس الكنيست للمسجد المبارك وتكريس مخطط التقسيم الزماني للمسجد. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الأقصى في وقت مبكر من اليوم /الاثنين/ ومنعت المواطنين من أداء صلاة الفجر برحابه الطاهرة، ومنعت بعد ذلك طلبة المدارس من الدخول إلى المسجد، فضلا عن منع عدد كبير من مسئولي وموظفي الأوقاف من الدخول إلي الأقصى، ولا يزال التوتر هو سيد الموقف في الأقصى بعد سماح قوات الاحتلال لعصابات المستوطنين باقتحامه عبر مجموعات صغيرة من باب (المغاربة).