تم أول أمس الأربعاء، 28 غشت، ترحيل المدون والصحافي المغربي مصطفى الحسناوي، المحكوم عليه بثلاث سنوات سجنا نافدة، إلى السجن المركزي بالقنيطرة. ونقلت منظمة "العدالة المغربية"، في تقرير توصلت "الرأي" بنسخة منه، عن أسرة مصطفى الحسناوي أنه تم نقله "فور منع أسرته من الزيارة صبيحة يوم الأربعاء 28 غشت"، مضيفة أن "السيارة التي كانت تنقله مرت بجانب أخيه وزوجته الحبلى، عندما كانا أمام بوابة السجن ينتظران الإذن لهما بالدخول لزيارته". وأضاف المصدر ذاته أن أخ مصطفى الحسناوي "لحق به وتمكن من زيارته بعد الزوال بالسجن المركزي بالقنيطرة بعد رفض الحراس في البداية". وقالت منظمة "العدالة المغربية"، في التقرير ذاته، أن ترحيل الحسناوي "مر في ظروف عادية من حيث المعاملة، وسمح له بالوقت الكافي لجمع أغراضه دون استفزازه"، مضيفة "وقد كان بحوزته بعض المقالات والخواطر التي كتبها وكان يريد إصطحابها معه إلى حيث سيرحل لكن الحراس طلبوا عرضها على المدير وردها إليه فلم ترجع وتم ترحيله بدونها"، حسب المنظمة ذاتها. وتابعت المنظمة، في التقرير عينه، أن مصطفى الحسناوي "إلى السجن المركزي بالقنيطرة وتم وضعه في زنزانة صغيرة بدون مرحاض"، مضيفة أن المعني بالأمر "طالب بالالتحاق بالمعتقلين الإسلاميين، فرفضت إدارة السجن ذلك رغم أنه أوضح لهم أنه معتقل في إطار قضية خاصة وليس في قضية حق عام".