يبدو أن العلاقة بين الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، وطارق القباج القيادي البارز في الاتحاد الاشتراكي أيضا وصلت إلى الباب المسدود . طارق القباج، وبعد أن وصف إدريس لشكر بالفاشيستي الذي يطرد كل الاتحادية التي تختلف معه، قرر اليوم أن يقاطع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الوردة بأكادير، مما يؤكد مرة أخرى أن العلاقة بينهما قد وصلت إلى الباب المسدود. هذا،وعاب لشكر على الصحافة ما وصفه بتضخيم مشاكل الاتحاد الاشتراكي، في الوقت الذي لا تهتم بمشاكل أحزاب أخرى . إلى ذلك، أقسم لشكر بأغلظ الأيمان نافيا أن يكون قد استغل سيارة المجلس البلدي لمدينة الرباط في محاولة للرد على اتهامات هشام لحرش كاتب مجلس مدينة الرباط الذي تهمه بالاستفادة من سيارة المجلس،فضلا عن استفادته من تعويض الهاتف و 3000 درهم كنائب لعمدة مجلس الرباط .