علمت «الرأي» من مصدر مطلع أن محكمة الاستئناف بالرباط أدانت المدير الإقليمي للتجهيز بتزنيت (جنوب المغرب) بسنتين و6 أشهر سجنا نافذا بتهمة «الارتشاء». وأوضح المصدر ذاته ل «الرأي» أن غرفة الجنايات قررت في جلستها لأول أمس، الإثنين 25 نونبر، إدانة المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بتزنيت، عبد الكبير بحار، بسنتين و6 أشهر حبسا نافذا، بتهمة تلقي رشوة بقيمة 30 مليون سنتيم. وتعود بداية قضية ارتشاء المدير الإقليمي للتجهيز بتزنيت إلى مطلع غشت الماضي، حيث تم اعتقال المعني بالأمر بحي الرياضبالرباط متلبسا بتلقي رشوة قدرها 30 مليون سنتيم من صاحب إحدى المقاولات المتخصصة في الأشغال التجهيز والطرق. وقبضت عناصر الشرطة القضائية، حينها، على المتهم مباشرة بعد خروجه من سيارة صاحب المقاولة بعد تأشيره على الجزء الأخير من مستحقات المقاولة بقيمة تبلغ أزيد من 600 مليون سنتيم. وكانت الشركة المعنية قد وضعت شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالرباط تتهم عبد الكبير بحار بمساومتها بتسليمه مبلغ 130 مليون سنتيم مقابل تأشيره على مستحقات الشركة من مشروع أنجزته. وأمر الوكيل العام للملك الشرطة القضائية بوضع كمين للمعني بالأمر بحي الرياض الذي سقط في الفخ بسهولة.