كيف يهيء الملك ابنه للحكم؟..تفاصيل حصرية عن أمير يهوى كرة السلة ويسمع متر جيمس في ذكرى ميلاده

مريم التايدي
يزداد حضوره على الساحة السياسية، ويحب كرة السلة وكرة القدم، يسمع متر جيمس ويرتبط بالعائلة، هكذا وصفت أسبوعية "جون أفريك" في ملفها الخاص في العدد الصادر اليوم الاثنين، تحت عنوان "مولاي الحسن .. تعليم ملك مستقبلي".
وتناول الملف الذي نشر عشية عيد ميلاد ولي العهد في الثامن من ماي، كيف يهيء الملك محمد السادس ابنه وكيف يتعامل معه، بالإضافة إلى أهم مميزات شخصية الأمير.
ورصدت المجلة الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، أهم الأنشطة التي ترأسها ولي العهد مؤخرا، وقالت قبل الخامسة عشر من عمره (التي يكملها الأمير غدا الثامن من ماي ) يزداد حضور ولي العهد على الساحة السياسية، حيث أعطى انطلاقة معرض الفلاحة الدولي "سيام" في 24 أبريل الماضي، ولفتت الانتباه لحركاته المتناسقة ولباسه الأنيق، وعرجت على ترؤس الأمير لحفل عشاء فرونسوا هولاند في 20 مارس، وافتتاح معرض الكتاب في الثامن من فبراير، وتسليم الكأس لأسود الأطلس في 4 فبرايرالماضي.
كما لمحت المجلة لصورة الأمير، حين مرض والده الملك في فرنسا، وكيف ظهر وهو يمسك بيد أبيه. وأضافت المجلة أن ولي العهد يمتاز بحضور لافت، مشيرة إلى الانسجام بين الملك وابنه، واصفة إياه "يقفز للعيون" كقبلة في الجبين، و نظرة مملوءة بالحنان، وعناق، وضحك ولحظات مرح، لتخلص إلى القول أن الملك محمد السادس يظهر أبا متفهما "papa cool".
وتطرق ملف المجلة إلى تعليم الأمير، مشيرة أنه بالاضافة إلى مسار التكوين في المدرسة المولوية الذي يركز على تنويع المعرفة والتكوين الديني والتدريب ولقاء كبار المسؤوليين الدوليين والاستماع للعلماء، والاحتكاك بالنخبة، والتعرف على المجتمع، يحظى الأمير مولاي الحسن بالتحسيس بأهمية البيئة، وبتعليم يلائم متطلبات عصره وبعد حديثها عن ممارسته للرياضات مثل السباحة والتزلج على الجليد وركوب الخيل، كما أظهرت الأسبوعية أنه أمير القرن الواحد والعشرين، ويقول عنه المقربون "إنه سيكون ملكا مجددا في العالم العربي"، وأنه بالنظر للبيئة التي تربي فيها، فإن مملكته ستكون مختلفة عن أسلافه.