تناقلت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للنجم المغربي، وأحد أبرز اللاعبين الذين حملوا قميص المنتخب الوطني على مر التاريخ، محمد التيمومي، الحائز على الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي، وهو يتابع مباراة " الأسود" وإيران إلى جانب الجماهير. في المقابل، حرصت الصفحات ذاتها على وضع صور لفنانين وإعلاميين غير رياضيين بالمنصة الشرفية للملعب، الذي احتضن المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية، والتي تغلب خلالها المنتخب الإيراني على "الأسود" بهدف قاتل من نيران صديقة. وعبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فايسبوك" عن امتعاضهم الشديد، واستيائهم العارم، من المعاملة المسيئة للنجم التيميومي، خصوصا أنه يعاني من إصابة في رجله، وبالكاد يستطيع المشي بمساعدة عكازه، مبرزين أنه كان يتوجب على جامعة الكرة تخصيص معاملة خاصة لأسطورة كرة القدم الوطنية من خلال وضع سيارة رهن إشارته لنقله إلى الملعب، وعدم تركه يعاني من أجل مشاهدة مباراة منتخب، كان واحدا ممن دافعوا ببسالة عن قميصه رفقة الجيل الذهبي لمنتخب 1986. في المقابل، مكنت الجامعة رؤساء العديد من الفرق وعائلات اللاعبين من فرصة حضور نهائيات العرس العالمي وتكلفت بمصاريف إقامتهم، في حين همشت الكثير من رموز كرة القدم الوطنية وإقتصر الحضور على أسماء اعتادت الاستفادة من امتيازات الجهاز الوصي على تسيير شؤون الكرة الوطنية.