وردت خلال جلسة المحاكمة الأخيرة لجريدة “أخباراليوم” في قضية “أخنوش وبوسعيد”، حجة غريبة لتبرير عدم الإستماع إلى توفيق بوعشرين بصفته مدير نشر سابق للجريدة، قبل تمرير الملف إلى المداولة، والذي أعقبه تغريمها 140 مليون سنتيم لصالح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، ومحمد بوسعيد، وزير المالية السابق المُقال ضد “أخبار اليوم”. وأكد المحامي حسن العلاوي، أن هيئة الحكم قد أدخلت الملف للمداولة، دون استدعاء بوعشرين، مسجلا أن القاضي اكتفى بالتصريح بأن بوعشرين تخلف رغم توجيه استدعاء له. في حين أن بوعشرين لم يبلغ بالاستدعاء، ولم يتم اتخاذ قرار من المحكمة بإحضاره من السجن للدفاع عن نفسه في هذا الملف، يضيف العلاوي. وكان الحكم الإسئنافي الذي صدر يوم الأربعاء الماضي، في حق بوعشرين وفي غيابه لصالح وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير المالية السابق، المعفى بأمر ملكي، محمد بوسعيد، قد أفضى إلى رفع الغرامة المالية من 45 مليون سنتيم إلى 70 مليون سنتيم لفائدة كل واحد من المشتكيين. وكانت المحكمة الابتدائية في عين السبع قد قضت في 12 فبراير الماضي لصالح أخنوش وبوسعيد ب45 مليون سنتيم كتعويض في الدعوى التي رفعاها ضد بوعشرين في قضية نزع سلطات رئيس الحكومة في صندوق التنمية القروية في القانون المالي لسنة 2016، لصالح أخنوش.