وصل بابا الفاتيكان، قبل قليل، إلى كاتدرائية القديس بطرس، بساحة الجولان الرباط، حيث يلتقي اتباع كنيسته من المغرب وبلدان المنطقة. وألقى قساوسة، ممثلون للمجموعات المسيحية بالمغرب وتونس وقساوسة فرنسيون من دول جنوب الصحراء، كلمات ترحيبية بالبابا ومرافقيه. وجدير بالذكر، أن البابا وصل أمس المغرب، وحظي باستقبال من قبل الملك محمد السادس، الذي ألقى وبابا الفاتيكان "فرانسيس"، خطابين. وتناول الخطابان أهمية نبذ العنف، والكراهية بين الأديان، وتطوير ثقافة الحوار مع تبني التعاون المشترك، وتخطي التوترات، وسوء الفهم، والصور النمطية، التي تقود دوما إلى الخوف، والتصادم بين الأديان. خطابا الملك، وبابا الفاتيكان لقيا تفاعلا كبيرا من لدن الكنائس المسيحية، وتناقلته عبر مختلف محطاتها الفضائية. وتعد زيارة البابا، الأولى من نوعها للمغرب، منذ انتخابه عام 2013، ويعتبر أول بابا من أمريكا اللاتينية يشغل هذا المنصب.