الدراما تنقذ ماء وجه الانتاجات الرمضانية

في وقت لم ترق الأعمال الكوميدية، في الأسبوع الأول من رمضان، المشاهد المغربي، نالت الأعمال الدرامية الإشادة والثناء سواء على القناة الأولى أو الثانية.
وتحقق المسلسلات الدرامية، نسب مشاهدة عالية على موقع “اليوتوب”، فيما تشيد التعليقات بالققص التي تعالجها ومضمونها، والفنانين المشاركين فيها.
ويحتل مسلسل رضاة الوالدة الذي يعرض على القناة الأولى بحلقته الثامنة، المرتبة الأولى في “الطوندونس” ب”يوتوب”، وهو تتمة للجزء الأول، ويلعب بطولته الفنان عبد الإله رشيد وسعدية أزكون وفاطمة هراندي “راوية”، وقد تمكنت المخرجة زكية الطاهري تفكيك خلفيات الانتقام الاجتماعي والفوارق الطبقية في المجتمع المغربي، في قالب معاصر.
الأولى تعرض كذلك مسلسلا مميزا هو “الماضي لا يموت”، قال عنه بطله رشيدالوالي في تصريح سابق لليوم 24 إنه يجسد قصة أسرة تؤدي ثمن خطأ مر عليه أكثر من 30 سنة، ويشارك فيه إلى جانبه كل من فاطمة خير، وسارة بيرليس، وسعيد آيت باجة، وأحلام الزعيمي، وفاتي جمالي.
القناة الثانية حاضرة في قلب التميز في الدراما، بمسلسل “الزعيمة” “الذي تشارك فيه مريم الزعيمي والسعدية لديب، وإدريس الروخ، وعبد الله ديدان، و محسن مالزي، وعادل أبوتراب، وفدوى الطالب، ونعيمة المشرقي، ويونس ميغري.
و يغوص “الزعيمة” في أعماق عالم السياسة، ويكشف عن خباياه، كما يركز على العنصر الأنثوي كعنصر فاعل في الحياة السياسية من خلال دور البطولة لمريم الزعيمي، التي تلعب دور مناضلة سياسية، تعاني كل يوم لتفرض نفسها في الساحة، ومحاولة التوفيق بين حياتها المهنية والسياسية.