الودّ الخاص الذي بات يميز العلاقات الرسمية بين المغرب وقطر متواصل، حيث كان السفير القطري السابق بالمغرب، عبد لله بن فلاح بن عبد لله الدوسري، ضمن السفراء الأجانب الذين وشحهم الملك محمد السادس، بداية هذا الأسبوع، بأوسمة خاصة بعد انتهاء مهامهم. وتسلم الدوسري وسام الحمالة الكبرى للوسام العلوي من يد الملك، فيما عيّنت الدوحة فهد إبراهيم الحمد المانع سفيرا فوق العادة لدولة قطر، مفوضا لدى المملكة المغربية. وتعني عبارة «فوق العادة» تمتع السفير الجديد بمكانة وثقة خاصتين لدى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وهو ما يعبر عن قيمة العلاقات الثنائية لدى البلدين.